"الحمود والبشير"..حضور شعبي بارز في (البلقاء)

 


جفرا نيوز- ليست قائمةً انتخابية فقط؛ إنمّا قائمة تعبّر عن امتزاجات وطنية وسياسية واجتماعية في محافظة البلقاء؛ هي قائمة (الكرامة)، وقبل الحديث عن هذه القائمة؛ لا بد من الحديث عن أعضائها، والّذين قرّروا ارتقاء المكانة النيابية، التي من خلالها تسعى قائمة (الكرامة) أن تكون صوت للبلقاويين، إذ تؤكد الاستطلاعات؛ أنّ القائمة لديها ارتكازات انتخابية في محافظة (البلقاء).

بالعودة إلى قائمة (الكرامة)؛ من الضروري الحديث عن المرشّح الألمعي (عبد الحليم الحمود) وهو نجل أحد أبرز الشخصيات البلقاوية الشيخ (مروان الحمود)، لكنّ المرشّح الحمود لا يتكئ على إرث أبيه، بل على ما حصّله من تاريخ علمي، وعلاقات اجتماعية في محافظة (البلقاء)، إذ ترعرع (الحمود) في مدينة السلط، فاستنشق هواءها التاريخي، ثم حصل على (بكالوريوس) في الاقتصاد من إحدى الجامعات الأمريكية، وعمل في عدة مناصب إدارية داخل القطاعين العام والخاص، ولم يكتفِ (الحمود) بذلك؛ بل سدّد لمدينته دينًا؛ عندما أسس عددًا من المشاريع الخدمية لأهالي المدينة، مستلهمًا ذلك من سلوك أبيه، والإرث المعنوي الذي منحه إياه؛ وهو العطاء والمثابرة والإيثار.


استكمالًا لما ذكر أعلاه؛ تظهر المرشحة المحامية (دينا البشير)؛ وهي اختارت مسارًا عمليًا منذ الإعلان عن ترشحها عبر قائمة (الكرامة)؛ فأجرت اللقاءات والاجتماعات، ولم تتوانِ عن الاستماع لملاحظات الناخب البلقاوي، وكانت تدونها، وتصغي إلى هموم المواطنين باهتمام، فاستخدمت شعارًا "كرامة المواطن خطّ أحمر". كما أنّها أكّدت ضرورة توفير الرعاية الصحية للمواطن؛ لأنّ ذلك –بحسب رأيها- حق وليس منّةً للمواطن الأردني، ولم تتوقّف (البشير) عند ذلك؛ بل أكّدت ضرورة التنمية السياحية لمدينة السلط؛ لأنّها مدينة تاريخية عريقة متصلة مع الإرث الحضاري للمملكة الأردنية الهاشمية، مستقيةً ذلك؛ من أسرتها التي تأسّست على الانتماء للتراب الأردنيّ، وحجارة السلط، وشوارعها التي تفحّ منها رائحة التاريخ.

فيما أعلنت قائمة (الكرامة) عن برنامج انتخابي نوعي يتضمن عدة محاور حيوية من بينها: العمل على رفع وتحسين مستوى المعيشة، وتطوير منظومة التعليم، وإيجاد رؤية اقتصادية ترسخ العمل دون شعارات، وتأخذ العنوان بشن حرب على الفساد، وتعزيز الرقابة والمسؤولية وتعزيز المواطنة والانتماء للوطن والتمسك في الثوابت الوطنية والقومية والدفاع عن قضاياها العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

ولم تغفل  قائمة الكرامة عن دور الجامعات والمدارس في دورها التنويري لخلق جيل واعٍ لديه خطط تتعلق بالتنمية، وبما يدعم خطط الدولة للنهوض بها ، والحد من نسب البطالة والفقر ، وتركيز الاهتمام على جميع طبقات المجتمع، وفتح الآفاق أمام المرأة للانخراط بالنشاط الاقتصادي، وكافة مجالات الحياة، وتعزيز مفاهيم الثقافة الوطنية، والارتقاء بالمنظومة الصحية وحالات المستشفيات العامة، والتخفيف عن كاهل المواطن ورفع نسب النمو الاقتصادي وتعزيز الحياة الحزبية ودعم المشاريع الريادية للشباب.


وتضم قائمة (الكرامة) المحامي والنائب السابق والخبير القانوني لأكثر من مجلس نيابي الدكتور (مصطفى ياغي)والنائب السابق (ضرار قيصر الداود) عن المقعد المسيحي ونجل شيخ البلقاء وعامودها (عبدالحليم مروان الحمود) والمحامية (دينا عوني البشير) عن مقعد الكوتا والمحامي (عاصم الشعار العبادي) عن حزب البعث ، و(سالم غياض العزازمة)، و(بلال شبراوي الكاكوني)، و المعلم التربوي (محمد السعافين الفالوجي)، والدكتور (عبدالرحمن عباس الخرابشة) والمختار (وليد النواجي).