مصطفى ياغي يتبوأ المشهد الانتخابي في محافظة البلقاء
جفرا نيوز- تستعد كافة التيارات السياسية والشعبية والعشائرية للمشاركة في الاستحقاق الدستوري من خارطة المستقبل الأردني؛ وهي الانتخابات البرلمانية المقبلة، والتي من المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء القادم ، حيث بدأ الحديث عن التحالفات الانتخابية والترابطات بين القوائم و التيارات المختلفة؛ إذ يدرك الجميع أهمية مجلس النواب القادم الذى يراهن الأردنيون على تنفيذه لأحلامهم وطموحاتهم الوطنية، خاصّةً أنه يعبر عن ضرورات اقتصادية واجتماعية.
وفى إطار ذلك؛ يتجلّى النائب السابق والقانوني البارز المرشّح مصطفى ياغي ، وهو ذو صفات لفتت اهتمام الآخرين به كنائب يتمتع بثقافة قانونية، ولديه دراية بالقانون والدستور، كما أنّه يحظى بحضور شعبي في البلقاء ؛ لأنّه أصبح حالةً ابتعدت عن الاصطفافات الحزبية و الفصائلية و العقائدية.
المرشح مصطفى ياغي خرج من رحم مُخيّم (البقعة) وهمومه، وأصبح نائبَ وطن في وقت قياسي، وتعامل مع القضايا المختلفة بخبرة واحتراف، وهذا ما منحه صيتًا ذائعًا في الذود عن الحقوق الاجتماعية للأردنيين، وتحديدًا، قاعدته الاجتماعية في لواء عين الباشا ومخيم البقعة ، ومن صفات (ياغي) التي لا ينكرها عليه أحد؛ أنّه لم يسعَ إلى تحقيق مصالحه الشخصية، واتسم خلال فترة نيابته بالمرونة والجدية والقدرة على تطوير الأداء، ناهيك عن الشعبية الكبيرة التي امتلكها، وربما لا يعرف عنه صفة من أهم الصفات التي يتصف بها؛ أنّه متابع جيد للأحداث السياسية والمجتمعية، وهو يؤدي دورًا تشريعيًا رقابيًا وليس دورًا خدميًا، وهو أيضًا متفهم للواقع السياسي الأردني.
ومن الملاحظات التي أبداها المراقبون حول المرشّح (ياغي)؛ أنّه يتعامل مع روح القانون وليس نصّه فقط.
ومما يرتبط ببرنامج قائمة (الكرامة)؛ فقد اتسم ياغي بملامح النائب الضرورية؛ وهي أن تكون سمعته نظيفة، وينأى بنفسه عن الفساد بجميع أشكاله، ولا يسعى إلى تحقيق مصالحه الشخصية لتكون مصلحة الوطن والشعب نصب عينيه دائمًا،
ومن المهم ذكره؛ أنّ النائب السابق والمرشّح (مصطفى ياغي) مرتبط بدائرته الانتخابية، وهو مواكب وبشكل قوي للأحداث السياسية والاجتماعية في الدائرة، وعلى دراية مطلقة بالوقائع فيها.
وتضم قائمة (الكرامة) المحامي والنائب السابق والخبير القانوني لأكثر من مجلس نيابي الدكتور (مصطفى ياغي)والنائب السابق (ضرار قيصر الداود) عن المقعد المسيحي ونجل شيخ البلقاء وعامودها (عبدالحليم مروان الحمود) والمحامية (دينا عوني البشير) عن مقعد الكوتا والمحامي (عاصم الشعار العبادي) عن حزب البعث ، و(سالم غياض العزازمة)، و(بلال شبراوي الكاكوني)، و المعلم التربوي (محمد السعافين الفالوجي)، والدكتور (عبدالرحمن عباس الخرابشة) والمختار (وليد النواجي).