جفرا نيوز- رامي الرفاتي 

ودع المدير الفني لفريق النادي الفيصلي راتب العوضات، النادي بعدما صنع للنادي التميز والنجاح واصبح الفيصلي قصة شموخ، وعلامة فارقة بين الاندية الرياضية وعلى كافة المستويات في زمن الصعاب والمعوقات، بعد أن حقق الموسم الماضي لقب بطلوتي الدوري والكأس، واستطاع ان يحول الضعف الى قوة ويضاعف الانجاز ويشحذ همم النادي نحو القمم، ليغادر الفريق المرة الأولى بسبب معاناته من مرض السرطان ليعلن بعد ذلك إنتصاره على المرض والعودة لتدريب النادي الفيصلي.

العوضات ترك دفة السفينة مجبرا للحصول على قسط من الراحة، يحتاج إليها كما حاجته لدعاء مناصريه، قبل مرحلة من الزمن لخدمة البيت الذي نشأ وترعرع في اروقته، عشق شعاره كما عشق الحياة، ليدشن خلال مسيرة عشرة أعوام كم كبير من الإنجازات كلاعب، ويخدم النادي كمدرب بتحقيق الألقاب.

ودع المدير الفني راتب العوضات النادي الفيصلي قصراً بسبب الحالة الصحية له وحاجته للراحة، ليوجه رسالة لجماهير كرة القدم الاردنية والنادي الفيصلي، بأنه لا علاج للمرض الذي يعاني منه، متمنيا من الله أن تعود له صحته وعافيته.

تصريح العوضات كسب تعاطف كبير من الوسط الرياضي، الذي ضرب أجمل معاني الروح الرياضية، ويقف بجانب الضبع في محنته في الإنتصار على المرض.

رسالة الجماهير الاردنية للعوضات كانت مثالية، والنهاية ان العوضات قوي بحب الجماهير، ولن يستسلم أمام المرض مهما اشتد، وسينتصر لا محالة، وبالنهاية المرض لا ينال من الأقوياء وننتظرك في ميادين كرة القدم، ليحقق الإنتصارات والألقاب.