التنافس يحتدم في ثالثة عمان.. الصفدي والنبر من اقوى المترشحين..وطهبوب والطراونة تنافس قوي على كوتا العاصمة
جفرا نيوز - تصاعدت سخونة المشهد الإنتخابي في الدائرة الثالثة "دائرة الحيتان"، وفقا للتطورات "الدراماتيكية"، والتي تفصلنا أيام قليلة وفقاً للساعة الإنتخابية عن الوصول إلى يوم الاقتراع لمجلس النواب التاسع عشر والمقرر اجرؤها في العاشر من تشرين الثاني ، وسط ظروف استثنائية فرضتها تداعيات جائحة كورونا.
ويرى محللون ومراقبون للمشهد الانتخابي، بأن هناك هناك خمس قوائم هي الاكثر قوة للوصول الى قبة العبدلي، وقد تحصد بعضها اكثر من مقعد في مجلس النواب المقبل، وحيث خصص وبموجب قانون الانتخاب للدائرة الثالثة اربعة نواب مسلمين ونائب مسيحي ونائب شركسي.
ويرجح مراقبون، انه ورغم انه يطغى على المشهد الانتخابي في الدائرة الثالثة الطابع السياسي والعشائري نسبياً، ولكن الطابع السياسي يسود وحيث تتجه البوصلة الانتخابية الى حصول قائمة المستقبل على اكثر من مقعد، المسلم للمترشح احمد الصفدي والذي يعد من ابرز واقوى النواب السابقين والذي سجل حضوراً لافتاً تحت قبة البرلمان السابق ما جعله يحصد ثقة ناخبي الدائرة الثالثة والمقعد المسيحي والذي يرجح أن يفوز به النائب عمر النبر، والمقعد الشركسي الشيشاني خلدون حينا.
وتنافس قائمة 'الاصلاح' والمنبثقة عن قوائم حزب جبهة العمل الاسلامي 'التحالف الوطني للاصلاح، والتي يبرز فيها نقيب المحامين السابق صالح العرموطي وديمة طهبوب والتي تنافس على مقعد الكوتا، اذا لم يذهب الى الدائرة الاولى في العاصمة عمان.
ويرى محللون بأن قائمة قادمون والتي تضم النائب السابق أمجد مسلماني وخالد البستنجي وهيثم عريفج وغيرهم ، قد تتمكن من الفوز بمقعد واحد، وحيث تشير القراءات للمشهد الانتخابي، بانه قد يذهب الى امجد المسلماني والذي يتمتع بثقل شعبي في الدائرة الثالثة والمقعد المسيحي والذي ينافس عليه هيثم عريفج .
ووسط احتدام التنافس بين القوائم في الدائرة الثالثة تدخل قائمة الدولة المدنية( معاً) سباق التنافس وهي تضم النواب السابقين خالد رمضان والمهندسة بثينة الطراونة وطيف آخر من الكفاءات والنخب وجميعهم يحظون بقواعد شعبية من بينهم المترشحة القوية المهندسة بثينة الطراونة، وبحسب قراءات المشهد الانتخابي، فإن التوقعات تشير الى ان يفوز بالمقعد المسلم النائب السابق خالد رمضان
ويرى مراقبون، بأن قائمة "تقدم" مع حسين الحراسيس تدخل التنافس الى الانتخابات عن ثالثة عمان بشكل ضعيف، وحيث أن القائمة قدمت نفسها كمشروعي شبابي سياسي وطني عمّانيا، وتُقدِم نفسها للوطن بقالب شبابي وأن التشريع والرقابه اساس العمل البرلماني
وتتزايد المنافسة على مقعد الكوتا عن العاصمة عمان في ظل منافسة قوية من النائب السابق ديمة طهبوب، التي تحظى بدعم ترشحها ضمن قوائم الإصلاح، والمترشحة القوية المهندسة بثينة الطراونة.
ويشار الى ان ثالثة عمان الانتخابية والتي يطلق عليها مجازا "دائرة الحيتان" او الدائرة "البرجوازية" تضم اسماء عدد من المترشحين من الوزن الثقيل وتتمتع بوجود ناخبين على درجة عالية من الوعي الانتخابي وهم يطالعون المشهد الانتخابي اولا باول وكذلك سيرة كل مترشح وبرنامجه الانتخابي قبل ان يمنحوه اصواتهم، وبخاصة الذين سبق لهم وان كانوا اعضاء بالمجالس السابقة، وهم يحرصون ان يطالعوا وباستمرار برامج المترشحين والمشهد الانتخابي بعمق شديد.