حداد حامل ملف التعليم ومنسق حملة زودتوها يسطع نجمه في عمان الثالثة
جفرا نيوز - لا شكَّ أن الخارطة الإنتخابية تكون واضحة في بعض المحافظات والمناطق، إلا أن الخارطة في دائرة عمّان الثالثة لها رؤية مختلفة
حيث أن الخارطة تكون مبهمة وغير واضحة في ظل الأسماء الكبيرة ذات التاريخ السياسي والاقتصادي ودعم ومباركة التجمعات المناطقية.
إلا أن المعقد المسيحي له نكهةً خاصة حيث تكون فيه المنافسة أشدُّ وأقوى بناءاً على عدة عوامل.
وجود مقعد مسيحي واحد في العاصمه في ظل وجود أكثر من 45 ألف صوت في العاصمة منها 26-28 ألف ناخب وناخبة في دائرة عمان الثالثة.
كما أن عامل الانخراط السياسي للمسيحيين في عمان واتجاهات التيارات السياسية سواء المصنّفة يسارية، ليبرالية أو مدنية.
كما أن لشبكه العلاقات الشخصية التي تربط المكون المسيحي مع المكونات التي تُشكّل فيسفساء دائرة عمان الثالثة وانتشاره في كافة مناطقها بدءاً في مناطق عمان الغربية والشمسياني وجبل الحسين واللوبيدة وجبل عمان والأشرفية.
اختلاف الأولويات للمرشحين المسيحيين من سياسية إلى إجتماعية أو إقتصادية.
ولكن هذه المرة فالخارطة اختلفت عمّا سابقاتها ، حيث أن المقعد المسيحي يكاد يكون الأشرس نتيجة تنافس شديد بين مرشحين يمثلون تيارات مختلفة، منها اقتصادي، سياسي، عشائرية واجتماعي؛
ولكن يبدو أن عاملاً جديدا دخل على الساحة وهو "ملف التعليم" الذي باتَ يُسبّب الأرق والقلق لكل عائلة أردنية نتيجة التخبط الحاصل في وزارة التربية والتعليم في تعاطيها مع ملف التعليم.
هذا الملف الذي تحمله قائمة #بُكرا وصاحبه المرشح الذي يسطع نجمه بقوة في دائرة عمان الثالثة المهندس بشار حداد، منسق حملة زودتوها للدفاع عن حقوق الأهالي والطلاب ضد تغول المدارس الخاصة.
الذي كان أول من بادر وأطلق حملة أثبتت قوتها وقدرتها في تمثيل الأهالي والدفاع عنهم أمام وزارة التربية وقطاع التعليم الخاص.
وبعد الإطلاع على برنامج قائمة #بُكرا نجد أنها تتبنى
الخطط الواقعية البعيدة عن الشعارات التي تتبناها التيارات المختلفة، يأتي ذلك بعد الاطلاع على العقد الإنتخابي " أو ما يُسمّى بالعقد الإنتخابي" بين الطرفين
الناخب والمرشح ترى أن الأمور المطروحة في هذا العقد هي أمور قابلة للتحقيق والقياس والمحاسبة بعكس الكثير من البرامج التي ما زالت تُصر على إعتماد الشعارات الرنّانة البعيدة عن التعاطي الوجع الأردني والمواطن الأردني والملفات التي تهمّه وخاصة بعد جائحة كورونا.