رسائل تكشف محاولات اللوبي الصهيوني ايقاف زيارات السعود خارج الاردن
جفرا نيوز- حصلت جفرا نيوز على نص مراسلات وردت الى لجنة فلسطين النيابية ، والتي كان يرأسها النائب السابق المحامي يحيى السعود ، في المجلس النيابي السابق ، والتي تظهر بما لا يدع مجالا للشك مدى ضغط اللوبي الصهيوني ليس فقط على النائب السابق السعود ، أو لجنة فلسطين النيابية ، وإنما على كل عنصر فاعل متحرك في سبيل القضية الفلسطينية.
أولى هذه الرسائل ، المؤرخة قبيل زيارة لجنة فلسطين النيابية الى لندن في العام 2019 ، تلبية لدعوة وجهها منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني "يوروبال فورم" ، حيث وجه المنتدى الدعوة للجنة فلسطين النيابية بهدف لقاء اعضاء في مجلسي العموم البريكاني ومجلس الشيوخ اضافة لعقد ندوة داخل البرلمان البريطاني بالاشتراك مع اعضاء البرلمان البريطاني وهدفت الزيارة الى ايصال ممارسات الاحتلال الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني ونقل الرواية الفلسطينة الحقيقة والتاكيد على موقف الاردن الداعم للقضية الفلسطينية .
لجنة فلسطين ، وصلت بريطانيا ، لكن الندوة ألغيت بحسب رسالة وصلت اللجنة من المنتدى ، ما اضطرها لاختصار برنامج الزيارة وقصره على لقاءات مع ، مجموعة أصدقاء فلسطين في البرلمان البريطاني ومجلس الشيوخ ، وقيادات الأحزاب الرئيسية في بريطانيا "، وذلك بفعل ضغط اللوبي الصهيوني.
ممارسات اللوبي الصهيوني لم تقف عند هذا الحد ، بل وصلت الى تأليب المعارضة البريطانية ضد النائب السابق يحيى السعود ولجنة فلسطين ، وتنظيم حملة اعلامية حاولت النيل منهم وتشويه صورة اللجنة ، من خلال وصفهم أنهم أعداء للسامية ، بل تعدت الى أكثر من ذلك من خلال المطالبة بمحاسبة الجهات التي سمحت للسعود وأعضاء اللجنة بالدخول الى بريطانيا.
اللجنة عادت الى المملكة ، وبعد زيارة بريطانيا بشهرين تلقت دعوة من مركز العودة الفلسطيني لزيارة جنيف لغايات حضور اجتماع في هيئة الأمم المتحدة ، وطرح قضية فلسطين فيه وتم اعداد برنامج لقاءات ، إلا أن اللجنة بعد فتره من اعداد البرنامج لها تلقت رسالة من المركز تقول :" عنا تطور بدنا نراعيه لو تكرمت فيما يتعلق بالزيارة. اليوم من الصبح مناقشات واستشارات مع فريقنا وشركائنا في الأمم المتحدة في جنيف . هناك هجمة مركزه من اللوبي الاسرائيلي على تحرك اللجنة ولذلك قالولنا سيكون من الصعب مواجهتهم في جنيف".
الرسائل سنعرضها كما هي ، مع التشديد أن النشر ليس بغرض التلميع ، ولا الدعاية الانتخابية ، لكنه آن الأوان لابراز من تحرك فعلا من أجل قضية العرب فلسطين ، فالسواد الأعظم كان نائما عنها وبعضهم متآمر عليها ، لكن لجنة فلسطين النيابية برئاسة يحيى السعود كانت خير رديف للجهد الملكي من أجل النضال لقضية العرب العادلة.