الأردنيون عازمون على تجذير مكانة المملكة الأقوى والمشاركة الفاعلة بالانتخابات


جفرا نيوز – محمد قطيشات

 أيام قليلة تفصلنا وفقاً للساعة الإنتخابية عن الوصول إلى يوم الاقتراع لانتخابات مجلس النواب التاسع عشر والمقرر اجرؤها في العاشر من تشرين الثاني المقبل، وسط ظروف استثنائية فرضتها تداعيات جائحة كورونا، ورغم كل الظروف فإن الاردنيين عاقدون العزم على المشاركة الفاعلة بالعرس الديمقراطي

وتجذير مكانة المملكة الأقوى على مواجهة التحديات وتجسيد المكانة الابهى والانموذج الارقى والمشرق بالديمقراطية.
 عدد من المواطنين قالوا لــ"جفرا"، إن الحراك الانتخابي الذي تشهده المملكة، استعداداً للاستحقاق الديمقراطي، يأتي لإدراكهم بأن التغيير  الايجابي لن يتحقق الا عبر صناديق الاقتراع، وبما يفضي لتعزز مسيرة  الاردن الديمقراطية المتجذرة  كنهج حياة، مشيرين الى  أن الانتخابات هي خطوة تحمل المسؤوليات الكبيرة للوصول إلى مجتمع قوي وفاعل والقادر على تحقيق الانجازات والتنمية المستدامة وتعظيمها بمختلف المجالات وصولا الى الأثر الملموس على حياة كافة شرائح المجتمع  .
 وأكدوا، أهمية المشاركة الفاعلة بالانتخابات النيابية المقبلة 

لتعزيز قيم الديمقراطية وتوسيع دائرة المساهمة بعملية صنع القرار  وليكونوا شركاء فاعلين في عملية صنع القرار الذي يؤثر في مستقبلهم  ومستقبل ابنائهم عن طرق إفراز مجلس نواب يتوافق وطموحاتهم وقادر على مواجهة تحديات المرحلة وبما يخدم الوطن والمواطن ويتوافق والمصلحة الوطنية  العليا.

وأشاروا الى أهمية الإنخراط بالعملية الانتخابات النيابية، والتي  تشكل مفصلا مهما في تاريخ الاردن الحديث، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية الى يمر بها الأردن والمنطقة والعالم جراء تداعيات جائحة كورونا، مشيرين الى أهمية تحفيز المواطنين على المشاركة بعملية الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس النواب التاسع عشر، الذين يقدمون برامج واقعية قابلة للتطبيق.

وبينوا بأن الانتخابات النيابية تجري بظروف استثنائية تختلف تماما عن باقي الانتخابات السابقة، حيث تجري بعيداً عن الاتصال المباشر بين المترشحين وقواعدهم الانتخابية، وذلك التزاما بأوامر الدفاع والتي حظرت التجمعات لأكثر من عشرين شخصًا، والذي فرض على المترشحين التواصل مع قواعدهم الانتخابية من خلال الاتصال الهاتفي او من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يدلل على أن الديمقراطية الاردنية على قدر تحديات المرحلة وان الاردن قادر على المضي بمراحل الاستحقاق الدستوري وبكل سلاسة .

 وعبروا عن ارتياحهم وتقديرهم لجهود كوادر الهيئة المستقلة للانتخابات وجملة الإستحقاقات الإجرائية التي اتخذتها لإجراء الانتخابات في ظل جائحة كورونا، وبدء تطبيق المدد الدستورية والقانونية المنصوص عليها بموجب القانون وتعديل بعض التعليمات التنفيذية التي عملت الهيئة على بعضها لتحاكي تحدي فيروس كورونا ومواءمتها مع ظروف الجائحة.
 واشاروا إلى أن الهيئة المستقلة للانتخاب اتخذت الإجراءات الوقائي والاحترازية  التي تضمن الحفاظ على سلامة المواطنين، وإدارة العملية الانتخابية بنزاهة وحياد ووفق التشريعات الأردنية والمعايير الدولية والممارسات العالمية الفضلى والعمل بروح الفريق والتنسيق بين مختلف مؤسسات الدولة لإنجاحها.

 وقالوا انه ورغم الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم والأردن جراء وباء كورونا، الا ان الأردن عاقد العزم على مواجهة كل التحديات والخروج منها اكثر قوة، وأهمها الحرص على إجراء الإستحقاقات الدستورية بموعدها، ما جعل الاردن يتبوأ مكانة متميزة بمواجهة التحديات والتعامل معها مع حرصه على إجراء الانتخابات وجعله يعطي دورساً ونماذج راقية في التعامل مع الظروف الاستثنائية والحرص على اجراء الاستحقاقات الدستورية والتعايش مع التحديات وتجاوزها، فيما اجبرت جائحة كورونا الكثير من الدول على تأجيل الانتخابات جراء الوباء، حيث تم تأجيل الانتخابات العامة والإقليمية الفرعية في سبعين دولة وإقليم بسبب جائحة كورونا.

وخلصوا الى أن إجراء الانتخابات النيابية بموعدها يثبت للجميع قوة الدولة الاردنية بحكمة قيادتها وانتماء الاردنيين وتكاتفهم وجهود جميع مؤسساتها وقدرتها وذلك بقدرتها وحرصها على اجراء الانتخابات في هذا الظرف الاستثنائي الذي تشهده المملكة والعالم جراء جائحة كورونا والتصميم على إنجاح العملية الانتخابية، وإخراجها بأبهى صورها  .