الحموري لـ"ميلودي": تكلفة الفحص الفوري لكورونا 70 دينارًا..واخشى انهيار النظام الصحي
جفرا نيوز - رصد
أكد رئيس جمعية المستشفيات الخاصة د.فوزي الحموري، أنه وفي بداية الجائحة لم تستقبل المستشفيات الخاصة مرضى كورونا، إلا أنه وفي ظل التغييرات الوبائية أصبح هناك حاجة ملحة بأن يتم استقبال المصابين في المستشفيات الخاصة، لافتاً إلى أنه في بداية الأمر كان عدد المستشفيات الذي كانت تستقبل المرضى لا يتجاوز الـ(2) ومن ثم بدأ العدد يزداد ليصل إلى 12 مستشفى.
وأضاف الحموري خلال مداخلة له مع برنامج جيسي لايف على إذاعة ميلودي الأردن، أن سعة المستشفيات الخاصة لاستقبال مرضى الكورونا تتراوح بـ(350) سريراً، حيث إنه تم استقبال 315 مريضاً في المستشفيات الخاصة و70 في غرفة العناية و25 يخضعون لأجهزة التنفس الاصطناعي، مشيراً إلى أن هناك اتصالات من أجل زيادة عدد المستشفيات، وسيكون هناك مستشفى خاص في إربد والزرقاء لاستقبال مرضى كورونا وهناك نية لزيادة عدد المستشفيات في عمان، وعملية زيادة المستشفيات ترتبط بالحالة الوبائية التي نشهدها.
" واشار الى انه لا يوجد مريض في الأردن بحاجة لعلاج ولا يستطيع دخول المستشفى، ومن لا يستطيع دخول المستشفى الخاص بإمكانة دخول المستشفيات العامة، وهناك اتفاقية بين وزارة الصحة والمستشفيات الخاصة تم توقيعها منذ عام 2008، تقضي بحال عدم توفر سرير في المستشفيات الحكومية يحول المريض الى المستشفيات الخاصة على حساب التأمين الصحي.
وتابع: أن المستشفيات الحكومية يتوفر فيها سعة، والمثال مستشفى الأمير حمزة الذي تتوفر فيه طاقة إستيعابية بواقع 550 سريراً، وبحسب تصريح مدير المستشفى، فأن هناك 265 مريضاً، ما يعني أن هناك إمكانية لإدخال المرضى ولا يوجد إشكالية باستقبال أعداد إضافية.
وحول تكلفة الـ250 دينارًا لمريض الكورونا لليلة الواحدة في المستشفيات الخاصة، بين الحموري أن هذا السعر لا يعتبر مرتفع الثمن وجاء بالتنسيق مع وزارة الصحة، ويشمل الإقامة والخدمات الفندقية والتحليل المخبرية وأجور الأطباء وخدمات اخرى.
وبما يخص المستشفيات الميدانية، أوضح أن امكانية تطبيقها سهلة ولكن التحدي الأكبر يكمن بالكوادر الصحية ولا نستطيع توفير الكم الهائل من الاطباء خلال فترة قصيرة.
وعلى صعيد فحص الـ(pcr)، وقال أن تكلفة الفحص الفوري الذي تصدر نتيجته خلال ساعة 70 دينارًا، بينما تكلفة الفحص الذي تصدر نتيجته بعد 24 ساعة 35 دينارًا، لافتاً إلى أن فحص المركبة الهدف منه عدم اختلاط المواطن بأشخاص قد يكونوا مصابين بالفيروس.
واختتم الحموري حديثه لـ"ميلودي": الدور اليوم على عاتق المواطن من خلال مسؤوليته بقواعد السلامة العامة، واخشى ان ينهار النظام الصحي في حال تضاعفت الاصابات بشكل كبير جداً.