المسلماني: حريتكم اكذوبه ونبينا معلم الانسانيه التسامح..

جفرا نيوز- ان اعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي الكريم عليه الصلاه والسلام يشكل انحطاط اخلاقي وانهيار في القيم التي أسست عليها أفكار الحريه والتسامح .

الإسلام دين التسامح وقد علمنا المعلم الاول الرسول الكريم ان نحترم كافة المعتقدات وان لا نسيء لاي دين وان التجاوز والتعدي على رسولنا الكريم يعد مناقضا لما يدعون به من إحترام الحقوق وحق كل انسان في حماية معتقداته وديانته.

التطاول على الرموز الدينية والرسل يمثل شاذ لا يدخل ضمن مفهوم حرية الرأي والتعبير وهو نوع من التطرف العنصري الذي يعزز الكراهية والعنف ويهدم كل تقدم يحرزه العالم في مجال حوار الأديان وتعزيز التعايش بين البشر.

لابد من أن يقف العالم اليوم في وجه دعاة العنصرية والتطرف وان يجرم اي إساءة للأديان والرموز الدينيه لانها تمثل اعتداء على معتقدات الآخرين واهانه لمقدساتهم ومساس بدينهم وهو ما ترفضه كافة الأديان والمواثيق الدوليه.

من يسيء لرموز دينيه ويشجع على ذلك لا بد من نبذه فهو يعاني من أمراض نفسيه وعقد قد يكون من الصعب وجود علاج لها .

ديننا الحنيف دعانا للتسامح ونبذ التعصب واحترام معتقدات الاخرين وعدم الاساءه الي رموز دينيه ولا نقبل من اي احد ان يمس رموزنا الدينيه بحجة الحرية المشوهه.