الكوادر الطبية "مرهقة " والاصابات المسجلة بينهم تحت المجهر واغفال مهامهم الأخرى واقتصارها على كورونا ومن المسؤول ؟
جفرا نيوز – فرح سمحان
الكادر الطبي، هم خط الدفاع الأول في أزمة كورونا وما زال على عاتقهم مسؤولية تحمل كافة الأعباء والضغوطات بسبب هذه الأزمة في الوقت التي بات تتزايد اعداد الاصابات فيه بشكل كبير وملحوظ يشكل خطرا بنفس الحجم على صحتهم وذويهم، السؤال من يتحمل مسؤولية حمايتهم من خطر الاصابة بفيروس كورونا والمعرضين لها أكثر من أي شخص آخر مع وجود العديد من المعيقات والمعضلات التي أصبحت تعرقل عليهم العيش بشكل طبيعي ووجود مخاوف على عائلاتهم وذويهم من خطر الاصابة المحتملة ايضا.
مصادر طبية، قالت ان هناك العديد من الاصابات بين الكادر الطبي ولم يعلن عنها حتى الآن في الايجاز الصحفي أو من خلال وسائل الاعلام وبأعداد لا بأس بها ، في أقسام حيوية مثل قسم الباطني وغيرها
المصدر قال، بأن الأطباء المصابين منهم من أعلن عن اصابته ، وآخرون قرروا عزل أنفسهم في المنازل أو المستشفيات بعد اجرائهم فحص الكورونا وظهور نتيجته ايجابية ، لكن كم عدد المخالطين لهم لو افترضنا أن كل طبيب مشرف على عدد من المرضى اضافة للكادر التمريضي والعاملين في المستشفى فكم عدد من خالطهم واصيبوا قبل أن يعلم الطبيب المصاب بإصابته ؟
ووفق ما قال المصدر، فأن هناك نقص في الكوادر الطبية مما ولد حالة من الضغط على الأطباء في اجراء الفحوصات، ما قد يؤثر على دقتها نظرا لإجرائها بأعداد كبيرة يوميا فكيف يمكن لطبيب واحد ان يكون دقيقا عن اجراء فحوصات بأعداد هائلة، علما أن العديد من المواطنين اشتكوا من ابلاغهم نتائج متضاربة في دقة الفحوصات ما بين سلبي وايجابي مع الاشارة الى أنه لا يوجد فحص دقيق 100% لكن الضغط الجسدي والنفسي على الكوادر الطبية من الممكن أن يكون سبباً في ذلك.
تسليط الضوء على هذا القطاع الصحي ومشكلاته كغيره من القطاعات لا يقتصر فقط على أزمة فيروس كورونا، وعمل الأطباء والكوادر الصحية متشعب في كل أقسام المستشفيات من خلال المناوبات والأشراف على حالة المرضى والاختلاط المباشر معهم الى جانب متابعة مصابي كورونا، ناهيك عن نقص الكوادر الطبية والحاجة لها ضمن كفاءات معينة بما يتلاءم مع متطلبات الوضع الصحي الذي تفاقمت معضلاته بشكل أكبر مع جائحة كورونا.
المطلوب، هو المزيد من المكاشفة والمصارحة حول أعداد المصابين من الكوادر الطبية وخاصة الأطباء وهل سبق وسجل حالات اصابة بالفيروس لمرضى كعدوى منقولة من طبيب أو العكس، والمماطلة في توفير أعداد كافية لتقليص حجم الضغط الملقى على عاتق الأطباء في المستشفيات الذي نجم عنه تقصير غير مقصود في أماكن ومهام أخرى، والأهم أن دقة الفحوصات مرتبطة بنوع الأجهزة أم بأن هناك ضغط على من يجرونها بإعداد كبيرة ؟ اسئلة برسم الاجابة وتحتاج لتوضيح سريع !