تطورات مفاجئة عن مسلسل "الهيبة"
جفرا نيوز - قرر المنتج اللبناني صادق الصّباح إلى جانب الفنان السوري تيم حسن والمخرج سامر برقاوي، إنهاء حالة مسلسل "الهيبة" من خلال إنتاج فيلم سينمائي سيكون مستواه الفني والتقني عالياً جداً، حيث يبصر النور في أواخر عام 2022، مؤكداً أن العمل السينمائي سوف يلقى نجاحاً جماهيرياً رائعاً بحسب ما قاله في إطلالة إعلامية له.
ومن المعروف أن "الهيبة – الرد" سوف يُعرض في مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وكانت الشركة المنتجة "الصّباح إخوان" قد أشارت مُسبقا إلى أن الجزء الرابع سوف يكون نهاية السلسلة، إلا أن الصّباح قال في إطلالته الإعلامية الأخيرة إن هناك تطورا كبيرا في نهاية أحداث الجزء الرابع، وهي مفتوحة جداً، لذلك من المهم إنهاء السلسلة بجزء خامس.
وأضاف الصّباح: "يوجد شيء مهم جداً ورسالة قوية نريد التكلم عنها في الجزء الخامس، لها علاقة بكيفية وصول رجال مثل "جبل شيخ الجبل" إلى مراكز حساسة في الدولة، لذلك من واجبنا إعادة النظر بموضوع الجزء الرابع"، مؤكداً أن الجزء الخامس حتماً سيكون الأخير، كاشفاً أنه لم يُحدد حتى الآن وقت عرض الجزء الخامس وتصويره، وإن كان سوف يُعرض في الموسم الرمضاني المقبل أو لا، لأنهم ما زالوا يعملون في مرحلة التأليف.
وحول سبب عرض الجزء الرابع "الهيبة – الرد" قبل الموسم الرمضاني المقبل، أوضح الصّباح أن القرار يعود كون الموسم الرمضاني لعام 2021 بعيداً جداً، وليس من المعقول انتظارهم ستة أشهر لعرض المسلسل لأنهم أنهوا التصوير، معتبراً أن مشروع "الهيبة" يخلق موسما وحده، وبرأيه فإن هناك حالة جديدة يجب التعود عليها وهي "الاهتمام ببقية المواسم".
ولفت الصباح إلى أن الجزء الرابع أيضاً كان قد واجه صعوبات كبيرة خلال التصوير نتيجة جائحة كورونا وتم تأجيل عرضه، لأن المشاهد كانت أغلبها خارجية وتحتوي على عدد كبير من الممثلين، ولذلك كان هناك عائق كبير بالتصوير في ظل الجائحة والإجراءات الاحترازية المشددة، إضافة إلى أن كورونا صعّب حصول المسلسل على ما يحتاجه من تراخيص تسمح باستعمال السلاح خلال العمل بشكل قانوني، لكن تأجيل العمل جعلهم ينتهون من التصوير بالطريقة المثالية والتي يطمحون لها. وفيما يخص فكرة مسلسل "الهيبة"، لفت الصباح إلى أنه استوحى هذه الفكرة من قصة حقيقية حدثت في لبنان منذ حوالي 4 سنوات، لطفل توفي نتيجة رصاص طائش خلال خطاب لأحد الزعماء وإطلاق النار من قبل المؤيدين له، مبيّناً أن هذه الحادثة أثّرت به كثيراً وقرر حينها أن يتحدث عن فكرة السلاح المنفلت والذي يوجد بكثرة في لبنان.