مواطنون يشيدون بجهود نشامى الأمن العام ويؤكدون انهم اساس راسخ لاستقرار الوطن وحفظ كرامته
جفرا نيوز – محمد قطيشات - عبر مواطنون عن تقديرهم للجهود المميزة التي تبذلها قوات الأمن العام في جميع مناطق المملكة لإلقاء القبض على كل المطلوبين الخطرين والمشبوهين وتجار المخدرات والخارجين عن القانون ومكرري قضايا فرض الإتاوات والبلطجة وترويع المواطنين.
واكدوا في حديثهم لــ"جفرا نيوز" أن الأردنيين الشرفاء الغيورين على أمن الوطن هم السند لرجال الامن العام والاجهزة الامنية الذين يخاطرون بحياتهم لكي يبقى المواطن ينعم بالامن والطمأنينة والعيش بسلام، وقدوتهم في ذلك القائد الاعلى جلالة الملك عبد الله الثاني بقيادته الهاشمية الحكيمة التي نذرت نفسها لخدمة الاردن وشبعه وتحقيق آماله بالحياة الكريمة وصون حقوقه وكرامته.
وقالوا، أن المداهمات والجهود النوعية التي نفذتها قوات الأمن العام منذ بدء الحملة الامنية، تؤكد حرص الدولة الأردنية على بسط سيادة القانون وفرض هيبة الدولة وبأنها ستضرب بيد من حديد على يد كل من يهدد أمن الوطن والمواطن لتحقيق الأمن والأمان في جميع أرجاء المملكة ، وهم الاساس الراسخ لاستقرار الاردن وحفظ كرامة مواطنيه.
وأشاروا الى ان الخارجين عن القانون هم الطرف الأضعف أمام أمن الاردن الذي يستمد قوته من نخوة وشهامة الأردنيين
ومواقفهم المشرفة تجاه خدمة وطنهم ومليكهم وتلاحمهم وتعاضدهم مع أبنائهم في جهاز الأمن العام وهي وقفات مشرفة عز نظيرها لنبذ تلك الفئة الخارجة عن القانون والأعراف والأخلاق.
وقالوا، ان الظروف الحالية اظهرت صورة التلاحم والتعاضد التي يشهدها المجتمع الاردني والتي تشكل علامة فارقة في التلاحم وتدلل على أن الأردن شعباً وقيادة وأجهزة أمنية عصي على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومقدراته ، فالمواطن الأردني شريك رئيسي في العملية الأمنية ورديف رئيس لرجل الأمن العام بما يقدمه من معلومات واقتراحات تسهم وبشكل فعال في مساندة رجل الأمن العام أثناء أدائه لواجبه المقدس في الدفاع عن الوطن وحمايته.
وشددوا على اهمية استمرار الجهود وعلى كافة المستويات التي تحارب الجريمة والسلوك المنافي للقانون بحدود تنفيذ التشريعات والحفاظ على أمن المجتمع، واهمية الاستمرار بتكثيف الحملات الامنية والقاء القبض على المطلوبين خاصة الخطرين منهم وضرب اوكار الجريمة والمخدرات والتصدي لكل من يحاول المساس بأمن المجتمع وافراده اينما كانوا، وفرض هيبة الدولة وسيادة القانون والقضاء على مختلف الصور الجرمية وملاحقتها ومنع اي تعد على القانون وعلى حقوق المواطنين.
وكان جلالة الملك تابع تفاصيل العملية الأمنية الدقيقة التي نفذتها مديرية الامن العام - قيادة الشرطة الخاصة في منطقة شعبية مكتظمة، وقادت إلى القبض على الأشخاص الذين ارتكبوا جريمة بشعة في محافظة الزرقاء، بحق فتى يبلغ من العمر 16 عاماً ، حيث اثارت تلك الجريمة غضباً واسعاً بين الأردنيين .