الرزاز وجابر بالاعيان..(الخصاونة) وزّع الوزراء..كاتب:"نريد أصوات الجرافات بدل المؤتمرات". العسعس صامت ...معالي "فَرِحٌ" في بيتنا وزير ؟
جفرا نيوز -عصام مبيضين
ما هو الملف الأهم المزود بالأوراق والتقارير الموجودة على مكتب طاولة رئيس الوزراء (بشر الخصاونة) الآن؟! حيث يقال أن الرئيس مشغول بالملف الصحي و(كورونا)، وبوضع إستراتيجيات شاملة في المجال الصحي مربوطةً بمدد زمنية حُدّدت بثلاثة أشهر. الملف الضخم تضمن وثيقة (خطة تنفيذية) وإنشاء مركز وطني للأوبئة، (الخصاونة) يطمح لتحقيق نجاح يسجل له بالتوفيق ...
تقسيم مهام الوزراء
حرص رئيس الوزراء (بشر الخصاونة) على تقسيم أفقي لمهام الوزراء، ووضع خطوط من أجل منع حدوث اصطدام مع السماح بالمناوشات الإيجابية والجدل لصالح العمل ،التقسيم اقتصادي؛ فريق برئاسة الخبير العتيق (أمية طوقان) فيما يتضمن الفريق كلًا من: ناصر شريدة، محمد العسعس. مع إستمرار المنهجية التي حكمت إدارة المالية العامة في الفترة السابقة. أمّا الفريق قانوني فيضم وزراء الدولة وهم: أحمد الزيادات، محمود الخرابشة، إبراهيم الجازي، بسام التلهوني. فيما يتبوأ الفريق الصحي وزير الصحة (نذير عبيدات) ولجنة الأوبئة، ولاحقًا مركز الأوبئة المستقل.
******
النخب السياسية تراقب
النخب السياسية تراقب المشهد بدقة؛ من أجل منع تضارب الاجتهادات في (الدوار الرابع) بين الوزراء العتاقى الخارجين من صلب البيروقراطية ومدرسة المحافظين مع أصحاب المدرسة الليبرالية الحديثة وخريجي جامعات (هارفرد) وآخرين محسوبين على (الديجتل)، فكيف يتم ضبط الإيقاع بين المدرستين بالتوجهات والقرارات الاقتصادية الحاسمة مستقبلًا؟! الصالونات تراقب.
******
أصوات الجرافات بدل المؤتمرات
قال كاتب(..):"على الورق رسمنا خططًا عظيمةً لمشاريع سكك حديدة، ومياه، وصناعات عملاقة. ماذا لو شرعنا بدل المؤتمرات؛ أن يتم تفعيل أصوات الجرافات وفتح الطرق والمشاريع بدل الكلام؟! نريد للناس أن يسمعوا صوت الجرافات وهي تعمل. ليس مهمًا أن نعقد مؤتمرًا صحفيًا لنعلن عن خططنا، يكفي أن يشاهد الأردنيون الآليات، وهي تعمل في الميدان، والمصانع وهي تنهض في المحافظات، والمزارع وهي تبسط خضرتها".
******
(لاتجيبوا سيرة) المرشحون استغنوا عن (بلطجية)
اضطر بعض المرشحين للاستغناء عن خدمات بعض (البلطجية) وبعض أصحاب السوابق وأخرين اتقاءَ شرهم، وخوفًا من أن تضبطهم الجهات الأمنية ضمن الحملة، خاصةً، وأن التبليغ عنهم قد تكون إحدى النقاط عليهم التي يستغلها الخصوم، علمًا أنّ كثيرًا استعانوا فيهم في المرات السابقة لحماية المقرات وخدمات أخرى.
*******
وزير فرح بشقيقه
فرح وزير بشقيقه الوزير، وقال:"أصبح في بيتنا وزير، وهويحمل عبئًا كبيرًا في وزارتين تضجّان بالملفات الشائكة، وفي كل الأحوال؛ فهو محارب من طراز آخر، ابن هذا الوطن مثقف خبير له باع في الإعلام وله رؤية ثاقبة، ويملك كل الثقة بأنه سينهض بالعبء باقتدار".
******
العيون ترنو نحو الدكتور (الهياجنة)
ترنو العيون نحو الدكتور (وائل هياجنة) بعد ترؤوسه ملف (كورونا) في وزارة الصحة، خاصّةً، وأن تجربته كانت ناجحةً في تخليص محافظة (إربد) من وباء (كورونا)، وكان الأخير دائمًا في الميدان؛ يترأس فرق الاستقصاء. والهياجنة كانت عيون (الأمريكيين) عليه، ودفعت جهات أميركية للاستعانة بخبراته أسابيع عدة قبل عودته إلى عمان.
*******
الرحيمي يشهر ذمته المالية
العين مفلح الرحيمي سيكون من اول الشخصيات التي تقدمت لأشهار ذمتها المالية الى الجهات المختصة وفق نصوص القانون التي اشترطت على الوزراء والاعيان والنواب اشهار ذمتهم المالية.
******
وزراء سابقون يتابعون وزارتهم القديمة
بعض الوزراء السابقين الذين خرجوا؛ عيونهم على وزراتهم القديمة، وفق بعض المقربين، حيث يحاول بعضهم معرفة أولى القرارات، والتغييرات للوزراء الجدد، والانقلابات على خططهم السابقة. بعضهم همس سرًا يحاول الاتصال مع مقربين قائلًا:"شو الأخبار؟!".
*******
غرف عمليات للمرشحين في منازلهم
أغلب المرشحين أقاموا غرف عمليات في منازلهم مع الحظر الشامل نهاية الأسبوع، حيث حاولوا التشبيك، والتحرك داخل دوائرهم الإنتخابية، واستقطاب الأصوات عن بعد، فبعضهم استخدم (السكايب) مع قواعدهم، في هذا السياق؛ يترشح للانتخابات أكثر من 2000 مرشح.
******
من القادمين لمجلس الأعيان؟!
مع مراقبة تشكيلة مجلس الأعيان؛ هناك أعيان انتقلوا كوزراء وهم: أمية طوقان، وإبراهيم الجازي، توفيق كريشان، توفيق حلالمه. إن المتعمق في التفاصيل؛ يجد أن خطوط عامة تتبلور لدى الدولة حول التوزيع الموزون بين الطبقات الاجتماعية المحافظة. إذن فإن القادمين الجدد سيكونون من نفس طبيعة الخارجين للمحافظة على التوازن في القواعد، ويعتقد أن أربعة أعضاء جدد قد ينضمون لمجلس الأعيان، حيث تم ترشيح (الرزاز) لهذا الموقع ووزير الصحة السابق (سعد جابر).
*******
صمت (العسعس)
ماهي أسباب صمت وزير المالية محمد العسعس حول عودة الحظر؟! وهو الذي كان يرفع الصوت في حكومة الرزاز الراحلة؛ بأن الاقتصاد الوطني يخسر (100) مليون دينار في كل يوم حظر، بينما كان فريق برئاسة وزير الصحة الدكتور سعد جابر يضغط لتنفيذه، ولكن رجال الأعمال والصناعيين والتجار يطالبون العسعس بالحديث.
******
اقتصاديون يقترحون
اقتصاديون يقترحون بأن تتبع الحكومة ما اتبعته العديد من الدول بفرض حظر ليلي يومي شامل من الساعة ٩ ليلًا؛ مما يقلل الاختلاط، و يحافظ على الحركة الشرائية، و يعمل على نشر ثقافة جديدة بارتياد المطاعم و الأسواق التجارية في ساعات ليست متأخرة؛ مما يرفع الإنتاجية و الكفاءة الاقتصادية مع استغلال التوقيت الشتوي، وقصر طول النهار، خاصّةً، بعد أقل من أسبوعين بعد تطبيق التوقيت الشتوي، حيث سيصبح موعد غروب الشمس قبيل الساعة الخامسة مساءً ، و هذا بحد ذاته؛ سيقلل من الحركة السوقية حسب دراسات الأنماط الشرائية للمستهلك.