حين يشفي الملك "غليل" غضب الأردنيين تجاه جريمة "فتى الزرقاء"
جفرا نيوز- بقلم الشيخ - حمزه الكومي القيسي
أثارت الجريمة التي ارتكبها مجرمون من ارباب الاسبقيات استهجانا وغضبا شعبيا واسعا داخل المملكة وخارجها لبشاعتها وبعدها عن القيم الانسانية التي تتجسد في المجتمع الاردني، حيث اقدم المجرمون على بتر ساعدي الحدث الذي يبلغ من العمر 16 عاما وفقأوا عينيه وهو يستصرخهم طالبا الرحمة ولكن الجناة واصلوا تنفيذ جريمتهم البشعة بكل دم بارد ،
وجاء غضب جلالة الملك ليشفي غليل غضب المجتمع الأردني تجاه هذه الجريمة البشعة، حيث تابع جلالته تفاصيل الحادثة حتى لحظة القبض على الجناة من خلال العملية الأمنية الدقيقة التي نفذتها قيادة الشرطة الخاصة، وقادت إلى القبض على السفاح والجناة الاخرين الذين ارتكبوا الجريمة البشعة.
واصدر جلالته توجيهاته الملكية بضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع، كما وجه جلالته المعنيين بتوفير العلاج اللازم للضحية.
تفاصيل الجريمة التي ارتكبها "سفاح الزرقاء" مروعة
وضمن لغة المقال البسيطة، فإن لسان حال الأردنيين حينما نشر خبر فاجعة فتى الزرقاء ، اثارت ضجة وغضبا غير مسبوق على منصات التواصل الاجتماعي ، حيث عبر جميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك عن الاستياء الشديد لدى سماعهم والمطالبة بتطبيق اشد العقوبات والاعدام بحق السفاح والمجرمين الاخرين معه .
واضم صوتي الى كافة الاصوات التي طالبت بعدم التدخل عشائريا بهذه الجريمة وتركها الى محكمة أمن الدولة لتحصيل حق الفتى "صالح" الذي ألم قلوب الأردنيين وليقول القضاء كلمة العد بحق السفاح والمجرمين الاخرين..
وخلاصة القول.. ان هذه الجريمة المروعة هي خارج اطار الرحمة وما اتمناه حقيقة أن يشفي الله عز وجل الشاب الذي أحزنني على رؤيته بهذه الصورة البشعة التي لا تقبلها ضمائر حية ولكن الاردنيين بتعاضدهم وتكاتفهم والتفافهم خلف قيادتهم الهاشمية دائما هم الاقوى والارقى .