باريس هيلتون تقود مظاهرة لإغلاق مدرستها بعد تعرضها للإساءة الجسدية
جفرا نيوز - صعدت النجمة وعارضة الأزياء الأمريكية، باريس هيلتون مشكلتها الكامنة في تعرضها للإساءة العاطفية والجسدية المؤلمة في سن المراهقة أثناء وجودها في مدرسة Provo Canyon الداخلية في ولاية يوتا.
ونظمت هيلتون احتجاجًا بالقرب من المدرسة مع المئات من الآخرين الذين شاركوا قصصًا عن سوء المعاملة التي تعرضوا لها في المدرسة أو أماكن أخرى، كما طالبت بإغلاق المدرسة.
وارتدت هيلتون والعديد من الأشخاص الآخرين قمصانًا سوداء مكتوبا عليها باللون الأحمر "الناجي" في الخلف وفي الأمام "كسر الصمت" في ضوء حملة هيلتون الجديدة لإلقاء الضوء على ما أشارت إليه بأنه صناعة فاسدة تتلاعب بالآباء وتؤذي الشباب.
وفي خطاب أمام الجميع، قالت هيلتون: "شيء مؤلم للغاية لدرجة أنك تتخيل أنه حقيقي، لقد أزلته من ذاكرتي إلى الأبد".
وقالت للمحتجين: "اليوم .. لست هنا بصفتي باريس هيلتون، أنا هنا فقط بصفتي ناجية أخرى تعرضت لسوء المعاملة، وأنا ملتزمة بإغلاق مدرسة Provo Canyon" مضيفة: "يريدوننا أن نخجل ولسنا من يجب أن نخجل، هؤلاء الذين يعملون في هذه الأماكن، هم من يجب أن يخجلوا".
وعقب ذلك، قادت هيلتون مسيرة صامتة إلى حرم المدرسة، في محاولة لإعلام الطلاب بوجود أشخاص يدافعون عنهم.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تزور هيلتون المدرسة منذ أن كانت في سن المراهقة، عندما تعرضت لسوء المعاملة لفظيًا وعاطفيًا وجسديًا وهو الأمر الذي وصفته بـ "التعذيب".
وأصبحت المدرسة الآن تحت ملكية جديدة، وقالت الإدارة إنها لا تستطيع التعليق على مثل هذه الاتهامات، مشيرين في بيان على موقع المدرسة إن المالكين السابقين باعوا المدرسة في عام 2000.
ووفقًا لموقع المدرسة، تهدف إلى مساعدة الشباب الذين عانوا في بيئات منزلية ومدرسية معينة وبعضهم يتعامل مع إدمان المخدرات أو يتصرف بعنف، نحن ملتزمون بتوفير رعاية عالية الجودة للشباب ذوي الاحتياجات الخاصة.
منذ عرض الفيلم الوثائقي بعنوان "This is Paris" على موقع "يوتيوب" الشهر الماضي، تحدث مشاهير آخرون عن تجاربهم في تلك المدرسة أو غيرها ، بما في ذلك باريس جاكسون، ابنة مايكل جاكسون وعارضة الأزياء وشخصية التلفزيون، كات فون د.