"أجبرني على العيش مع شقيقاته ووالدته" امرأة تطلب الطلاق بعد شهرين زواج !!

جفرا نيوز - أقامت زوجة دعوة  طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة ، ادعت استحالة العشرة بينها، وذلك بعد مرور شهرين على زواجهما، واتهمت زوجها بقيامه ببيع منقولاتها، واصطحابها بالقوة للعيش برفقة والدته وشقيقاته، تميهدا للزواج بشقتها بأموالها، لتؤكد:"عشت برفقته شهرين وبعدها قرر أن يلقيني بالشارع، وتركني معلقة، وذهب ليبحث عن زوجة أخري بعد أن دمرني".

وأشارت الزوجة العشرينية ه.أ.س، بدعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجى فضل أهله على، وتركني بين الحياة والموت بعد أن أنهال على بالضرب المبرح، وسلط بطشه ويديه على جسدى، ومكثت وأنا أحاول الصبر، ولكن سلوكه السيئ كان يشتد ضدي، لدرجة خوفي من تعرضي للقتل على يديه، وعندما وصلت إلى منزل أهله أكملوا عقابي،وتعرض لتهديدات بالقتل والتشويه، حتى يدفعني للتنازل عن حقوقى".

وتابعت:" حاول إجباري للرجوع له بدعوي طاعة، لأعيش فى عذاب، وذلك بعد أن قرر أن ينتقم مني ويعاقبني على تمردي على إهانته لى، بعد أن يئست من إصلاح حاله، ورفضي الصلح ورفضه محاوله أهلي التوصل معه لحل ودي، ومنعني من أخذ حقوقى".

وأضافت:" حاول أن يبتزنى لأتنازل عن بعض من ممتلكاتى له، وأمنحه مبلغ مالى مقابل الطلاق، لأخرج من الزيجة التى لم تدم طويلا خسارة لمنقولاتي التى تتعدي قيمتها 400 ألف، بخلاف مصوغات ذهبية اشتراها أهلى لى بمبلغ 120 ألف، فلم يكن يوجد حل أمامي إلا قيامى بتحريك دعاوى قضائية ضده".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية المصري أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.