عثرت الشرطة الأميركية على جثة الشاب الأردني يزيد صوالحة مقتولاً داخل السكن الجامعي التابع للجامعة التي يدرس فيها منذ سنتين، وذلك في الخامس من شهر أيلول الماضي . 

 ذوو الشاب الصوالحة، أكدوا بحديث لـ"جفرا نيوز" أن يزيد قتل عن طريق إطلاق النار عليه على يد أميركيين داخل السكن مضيفين أنه الى هذه اللحظة لم تتبين اسباب الحادثة .

 ومن جهته، أكد الناطق الإعلامي بأسم وزارة الخارجية ضيف الله الفايز بحديث "لجفرا نيوز" أنه تم التواصل مع السفارة الأردنية في واشنطن للوقوف على أسباب الحادث وملابساته، كما وتم التنسيق مع مدير إدارة الشؤون القنصلية لنقل جثمان يزيد يوم الثلاثاء القادم الى المملكة  .

 وحول تكرار حوادث قتل الأردنيين في كافة دول العالم ، أكد "الفايز" أن هذه الحوادث تتكرر بإستمرار خلال العام الواحد،  مؤكداً أنه من الصعب إتخاذ إجراءات محددة وذلك بسبب طبيعة الحياة ومن الصعب السيطرة عليها داعيا الأردنيين في الخارج الى أخذ الحيطة والحذر . 

 محللون سياسيون، أكدوا بحديث لــ"جفرا نيوز" أن جرائم الإعتداء على أردنيين في الخارج سببه التمييز العنصري, مشيرين الى أن التمييز عادة لا يؤخذ فقط اللون والصل بل يكون متعددا وأن تاريخ أميركا مليء بالعنف والتحيز العنصري، وان ذلك جاء على أسس عرقية ودينية واثنية . 

 من جانبه، أكد المحلل السياسي  والمحاضر بجامعة جورج واشنطن، عاطف عبد الجواد،  بتصريحات صحفية، ان إرتفاع اعمال العنف ضد العرب فييعود الى التمييز العنصري والذي ظهر بصورة واضحة منذ وصول دونالد ترمب إلى الرئاسة مضيفا ان المسؤول عن ذلك كله هو نظام كامل متكامل، ببنيته ووظائفه السياسية والاقتصادية والمجتمعية.