كلمة حق

جفرا نيوز - بقلم د سالم ابو قاعود 

 ليس من طبعي، ولا من عادتي أن أمتدح أو أن اهجو، معاذ الله، لكنها شهادة حق أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب،  صاحبها  فرض احترامه وتقديره على الجميع، بسعة ثقافته وفكره النير، وشهامته الأصيلة واستقامته المثلى، وإن كتابتي عنه لا تزيده شهرة ولا تكسبه سمعة، لأن الرجل ذو مكانة عالمية،  له مركز دراسات استراتيجي خاص به وانه  ذو مكانه فكرية واقتصادية وسياسية  عالمية ومركزه يعتبر الأول على مستوى  منطقة الشرق الأوسط، وله دراسات و لقاءات واضاءات ومقالات في مختلف وأشهر الوكالات الإعلامية الدولية. انه معالي الشاب الدكتور فارس بريزات وزير الشباب .
تستحق هذه الشخصية الوطنية، ابن البادية الأردنية الإشادة والشكر، لما قدمه ويقدمه للوطن وقائد الوطن، ولا أعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله.
لقد عرفته شخصية فذه واعية مفعمة بالإنسانية والنبل، ويملك فكرا عاليا وعالميا ورجلا نزيها، يساهم في نهضة المجتمع في محيط يغزوه الفساد والمحسوبية على مختلف الأصعدة، لقد كان لي الشرف أن اطلعت واقعيا على السيرة الذاتية لشخص معالي الوزير من خلال معرفتي بوالده الذي رسم وشق مستقبل أولاده بعرق جبينه، ثم حقق الدكتور فارس بجهده وحرصه وكفاحه حلم وطموح ذلك الأب البدوي الطيب الذكر، فأنجز ما وعد، وسعى ووصل إلى حيث ما أراد الوالد، فحقق له الهدف ونال الغاية  وسعدوا بحب الوطن وقيادته، هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاء ولا شكورا، وإنما هي أطباعهم التي نشأوا عليها بفعل الخير.
إن الشباب هم براعم الربيع لشجرة المجتمع، هم كالبذور المخفية في الزهور، والنوى التي تحملها الثمار، وإن الحياة المشرقة سوف تولد من هذه البذور. الشباب هم المستقبل لأي مجتمع، وإن الثقل الأكبر في بناء مستقبلهم يقع على عاتقهم، لذلك رأت الإرادة الملكية السامية والتوجيهات الملكية بإسناد وزارة الشباب لشاب يافع بالحياة، متسلح بالعلم والمعرفة وسعة الادراك، فتغيرت النظرة الى هذه الوزارة من وزارة تطييب خاطر الى وزارة ذات خطط استراتيجية، وبرامج ومحاور، ومشاريع وأهداف، ومؤشرات قياس وإنجازات، ومدن وميدان شاهد على ذلك.
لقد نشط الدكتور فارس وصنع سياسات وقادة ومدراء وأشرك الجميع بصنع سياسات وبرامج الوزارة، والكل يرى الإنجاز تلو الإنجاز والنشاط تلو النشاط. لقد كان الدكتور فارس عنوان وزارته المفعم بالعطاء الشبابي الوطني .
دمتم معالي وزير الشباب الدكتور فارس بريزات بخير، ودام الوطن الحبيب حرا امنا في ظل الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.