الفراية لـ"ميلودي": حظر شامل نهاية كل اسبوع للحد من الإصابات..ونراهن على التزام المواطن بهذه المرحلة
جفرا نيوز – حنين البيطار
قال نائب رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات – مدير خلية الأزمات العميد مازن الفراية، أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي جزء من النسيج الوطني، وأن الأزمة الوطنية التي مرت بها المملكة جراء جائحة كورونا وتداعياتها شملت المجتمع الاردني وكافة القطاعات سواء الحكومية .
قال نائب رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات – مدير خلية الأزمات العميد مازن الفراية، أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي جزء من النسيج الوطني، وأن الأزمة الوطنية التي مرت بها المملكة جراء جائحة كورونا وتداعياتها شملت المجتمع الاردني وكافة القطاعات سواء الحكومية .
وأكد العميد الفراية خلال إتصال هاتفي عبر اثير إذاعة ميلودي مع برنامج علينا وعليك والذي يقدمه الزميلان جهاد أبو بيدر ومعاذ العمري إن " القوات المسلحة" تقوم بدورها كجزء كبير من تعاملها في هذه الأزمة في دعم الحكومة ودعم الأجهزة المدنية ، مشيراالى أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي كان لها دور طبي كبير من خلال الخدمات الطبية الملكية وإشرافها على مناطق العزل والحجر في البحر الميت، وكذلك مساعدة وزارة الصحة في عمليات الاستقصاء الوبائي واجراء الفحوصات الطبية .
وأضاف، أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي تقوم بواجبها الرئيسي وهو خدمة أبناء ومنتسبي القوات المسلحة وعائلاتهم من خلال المستشفيات المنتشرة على مساحة الوطن .
وأشار إلى الدور الكبير الذي قام به سلاح الهندسة الملكي من خلال عمليات التعقيم والتطهير لحقائب وأمتعة القادمين عبر المطار والمعابر الحدودية ويأتي ذلك استكمالاً للإجراءات الوقائية المتخذة في المملكة لاحتواء والحد من انتشار فيروس كورونا ومواجهة تداعياته.
وأكد، أن القوات المسلحة مستمرة كباقي الأجهزة في أداء واجبها ، حيث أن ملف جائحة كورونا تديره الدولة الأردنية بشكل عام وبكافة تفاصيلها سواء حكومة أو قوات مسلحة والقوات المسلحة رديف ومساند لإدارة هذه الأزمة، مشيراً الى أن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات مكون من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والقوات المسلحة والاجهزة الأمنية.
وأوضح الفراية، أن أزمة جائحة كورونا التي تمر بها المملكة هي أزمة وطنية وعامودها الرئيسي هو المواطن الأردني من خلال إلتزامه وبالتالي تجاوز هذه المرحلة بالدرجة الأولى والتناغم ما بين جهود القوات المسلحة والحكومة والقطاع الخاص، منوها الى أن تواجد القوات المسلحة في كافة مناطق المملكة هو طمأنة للشعب الأردني.
واشار الى ان القوات المسلحة قامت بإتخاذ الإجراءات الخيرة بفرض حظر التجول نهاية كل أسبوع وإغلاق بعض المؤسسات والمدارس وذلك بعد تزايد عدد الإصابات، وتلك الإجراءات كان لا بد من إتخاذها لمواجهة هذه الوضع بصورة إستباقية الحيلولة دون تأزم الوضع اكثر وإرتفاع عدد الإصابات بشكل يؤدي إلى عدم قدرة الإجهزة الطبية على إستيعابها .
وأوضح بأن القوات المسلحة ستتواجد مع الأجهزة الأمنية في مختلف النقاط للتأكد من الإلتزام بتطبيق إجراءات الحظر الشامل وإلتزام المواطنين بها، مشيرا الى ان المعادلة أصبحت واضحة ويشكل التزام المواطنين فيها بافجراءات الوقائية والاحترازية المحور الاساس ومنها إرتداء الكمامة والتباعد الجسدي والإلتزام بتوصيات وزارة الصحة والعزل المنزل .
وأعاد العميد الفراية التأكيد على أنه وفي حال عدم الإلتزام، فإنه سيتم اللجؤ الى فرض الحظر الشامل والذي يلحق أضراراً بمختلف القطاعات، وعليه فان الخيار اصبح واضحاً وكلما كان الالتزام اكثر فإنه لا دعي للحظر والإغلاقات، مشيرا الى اهمية وعي المواطن بالإجراءات التي تتخذها القوات المسلحة والتي تقع ضمن واجبها ويشكل المحور الاساس بهذا الخصوص.
وختم بالقول، ان المواطن الاردني وخلال الفترات السابقة اثبت التزاما واضحاً، داعياً المواطنين الى ضرورة الإلتزام لمواجهة جائحة فيروس كورونا وتداعياتها بهذه المرحلة والحفاظ على صحة المواطن وسلامته.