جفرا نيوز - كشف المطرب الشعبي المصري عمر كمال، تفاصيل تحويل حفله الغنائي في لبنان برفقة مواطنه المطرب الشعبي حسن شاكوش، إلى حرب شوارع، مشيرًا بأصابع الاتهام إلى فنان ومتعهد لبنانيين.

وقال عمر كمال في تصريحات تلفزيونية، إنه كان مقررًا له وحسن شاكوش إقامة 4 حفلات في لبنان، حيث تم إحياء 3 منها بدون مشاكل، إلا أن الأزمة حدثت في الحفل الرابع.

وأوضح عمر كمال، أن هذا الحفل كان مقررًا أن يحضره من 800 إلى 1000 شخص فقط، إلا أن القاعة دخلها قرابة 4 آلاف شخص، منوهًا بأنه أحيا فقرته في الحفل كاملة، ولكن في نهايتها حدث مشاجرة بين أفراد وآخرين يجلس كل منهم على مقاعد متباعدة.

وبيّن عمر كمال أن فقرة حسن شاكوش ألغيت في هذا الحفل، وكان مقررًا بعده فقرة أخرى وألغيت أيضًا، مرجعًا السبب وراء تحويل الحفل لساحة من المشاجرة، بسبب النجاح الساحق الذى حققه وشريكه حسن شاكوش في لبنان. واستأنف عمر كمال قائلًا: "في نجاح ساحق حققناه في لبنان وما حدث بفعل فاعل، حيث تربص البعض بحفلاتنا كونها الأكثر جماهيرية"، متهمًا أشخاصًا مجهولين بتعمد إفساد الحفل، كونه وحسن يحققان نجاحات كبيرة في ظل انتشار كورونا وتوقف الكثيرين.

وعللّ الأمر بأن منطقة "صور" التي أقام فيها الحفل بالجنوب، يوجد متعهد حفلات كبير هو المسيطر على تلك المنطقة، منوهًا أنه دخل الفندق وأقام الحفل عن طريق متعهد حفلات آخر من بيروت، وليس عن طريق المتعهد المسؤول عن المنطقة.

ولفت إلى أنه حدثت مشكلة كبيرة بين كلا المتعهدين، معقبًا: "فجأة لقيت الهرج والمرج حدث دون سبب حقيقي وراء وجود مشكلة".

وأشار إلى أنه ربما يكون هناك فنان لبناني رأى أن حضور فنانين من مصر يحققان كل تلك النجاحات والعدد الجماهيري الكبير، فلم يرُق له الأمر وللمتعهدين أيضًا، متابعًا: "ممكن يكون ده مضايقهم هناك".

وأردف عمر كمال أنه ينتظر مبادرة من نقابة المهن الموسيقية، كي يتم توفيق أوضاعه، ويعمل في حصن آمن تحت مظلة النقابة، خاصًة وأنه ملتزم بقرار إيقاف حفلاته في مصر ويعمل خارجها فقط.

وكان قد شهد حفل عمر كمال وحسن شاكوش مع المطرب اللبناني وديع الشيخ في مدينة صور اللبنانية، أحداث شغب بين الجمهور الذي حضر الحفل، حيث انتشرت مقاطع فيديو من الحفل على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت دخول مجموعة من الحاضرين في مشاجرة كبيرة وصلت إلى الاشتباك بالأيدي وتكسير الزجاجات.

يُذكر أن حفل عمر كمال وحسن شاكوش شهد حضور عدد كبير من الجماهير، وقيل إن سعر التذكرة بلغ 500 ألف ليرة لبناني (حوالي 5200 جنيه مصري).