"العمل" توضح حول ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في مصنع "الألبسة "في الظليل

جفرا نيوز-  نشرت وزارة العمل في بيان لها اليوم الثلاثاء توضيحا حول ما ورد في تقرير مؤسسة "امباكت" الدولية لسياسات حقوق الإنسان بخصوص ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أحد مصانع الألبسة في المنطقة الصناعية المؤهلة في قضاء الظليل.

وأشارت الوزارة إلى أن هناك جملة من التدابير والإجراءات الوقائية والعلاجية من فيروس كورونا والتي اتبعها المصنع المذكور في تقرير مؤسسة "امباكت" الدولية.

وبينت أن ادارة المصنع تقوم بتعقيم دوري للمصنع ومرافقه والسكنات الخاصة بالعمالة الوافدة لديه، مضيفة أن المصنع تعاقد قبل نحو 3 أشهر مع شركة خاصة لتعقيم المصنع وسكنات العاملين، حيث تقوم بعملية التعقيم مرتين أسبوعيا، إضافة إلى تعقيمه من قبل كادر الصحة والسلامة المهنية في المصنع 3 أيام اسبوعيا.

ونوهت إلى أن المصنع يتوفر لديه كادر متخصص ومعتمد من قبلها للسلامة والصحة المهنية، إضافة إلى وجود كادر طبي معتمد أيضا من قبلها وفقا للأنظمة والتعليمات الصادرة بموجب قانون العمل الأردني.

ولفتت الوزارة إلى أنها تواصلت مع إدارة المصنع الذي أكد بدوره أنه يجري فحوصات دورية عشوائية للعمالة منذ بداية عودته للعمل بعد الحظر الشامل الذي كان مطبقا في المملكة، حفاظا على صحة وسلامة العاملين، مشيرة إلى أن المصنع أجرى فحصا عشوائيا لـ750 عامل وعاملة بتاريخ 2020/9/9 وجميع النتائج ظهرت سلبية، كما قام المصنع بإجراء فحص عشوائي آخر لـ56 عامل وعاملة بعد 3 أيام وكانت النتائج سلبية أيضا، وبتاريخ 2020/9/22 أجرى المصنع 550 فحصا عشوائيا، وأظهرت النتائج بوجود 18 حالة إصابة بكورونا وارتفع عدد الاصابات بعد 4 أيام ليصل إلى 52 إصابة، ثم أجرى المصنع فحصا شاملا لجميع العاملين بتاريخ 2020/9/27.

وأضافت أن المصنع فور تسجيل إصابات بفيروس كورونا بين صفوف العاملين لديه وبحسب إجراءات فرق التقصي التابعة لوزارة الصحة تم نقل 260 مصاب إلى منطقة الحجر في البحر الميت وقد خصص سكن خاص منفصل لعزل باقي المصابين، لحماية العاملين في المصنع من خطر الإصابة بالفيروس.

وأكدت الوزارة أن المصنع المذكور هو أحد المصانع المراقب بالكاميرات عبر غرفة العمليات والسيطرة في مبناها الرئيسي والتي تخضع لرقابة كوادر مفتشي العمل والسلامة والصحة المهنية، مضيفة أن فرق التفتيش تقوم بزيارات دوروية للمصانع بشكل عام للتأكد من مدى التزامها بتدابير الصحة والسلامة المهنية وأمر الدفاع رقم (11).

وأشارت الوزارة إلى أن مشروع العمل الأفضل في منظمة العمل الدولية يقوم بالتنسيق مع وزارة العمل للتحقق الدوري من مدى التزام المصانع الموجودة في المناطق الصناعية المؤهلة والمناطق التنموية بمعايير الصحة والسلامة المهنية.

وأضافت أن فريق مشروع العمل الأفضل في منظمة العمل الدولية أكد بالتزام المصانع بإجراءات التعقيم الدورية بحسب تقرير المشروع الصادر بتاريخ 2020/9/30 وأن إجراءات المصانع تضمنت توفير أماكن لعزل المصابين بفيروس كورونا مع توفير وجبات الطعام لهم مع توفير بقالة متنقلة لتلبية احتياجاتهم اليومية.

أما بخصوص العمالة الأردنية والسورية التي تعمل لدى المصنع فقد تم إيقافهم عن العمل بشكل مؤقت بسبب ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا في مناطق سكناهم للحد من انتشار الفيروس في أماكن عملهم مع التزام المصنع بدفع أجورهم بحسب أوامر الدفاع والبلاغات الصادرة بموجبها.