بعد خروج رئيس الوزراء (عمر الرزّاز) من الحكومة؛ وهو خريج جامعة (هارفرد)؛ فإن الأنظار تتجه نحو الرئيس الجديد، هل هو خريج جامعة (هارفرد) أيضًا؟!

  التوقعات؛ أنّه خريج جامعة (هارفرد) نفسها حسب طرح أبرز الأسماء وسر الجامعة؛ أنها تتميز بمستويات عالية من التعليم  الأكاديمي تؤهل أغلب الخريجين لتولي مناصب مهمة، من هنا حرص أغلبية النخب على دفع أبنائهم للدراسة فيها. 

******

  جمدت القرارات والإجراءات لدى حكومة الرزاز، حيث أن "الحكومة المكلفة بتسيير الأعمال لا يمكنها" وتقتصر صلاحياتها على تسيير مرافق الوزارات والقيام بالأعمال الإعتيادية .

*****

إرتفاع أسعار بعض "الحشوات"  

  مع إقتراب موعد تسجيل القوائم، إرتفعت أسعار بعض "الحشوات"، وشكا مرشحون من إرتفاع أسعار "الحشوات" في بعض القوائم، حيث يتدلل بعضهم ووصل الأمر من قبل بعض "الحشوات" الى مراحل الإبتزاز والمطالبة برفع أسعارهم، ولكن المخاوف تتزايد مع إقتراب موعد الإنتخابات..

*****

 انتعشت بورصة الأسماء أمس؛ وذلك حول الوزراء الجدد في الحكومة القادمة، قائمة الأسماء تختلط، وتظهر وتختفي.

 مختلف الوزارات تطرح، تضم شخصيات غير مألوفة، وأخرى مألوفة، حيث أن معطيات ساهمت طبعًا؛ بإنقلاب دولاب البورصة، التوقعات أن (10) وزراء ربما يعودوا في الحكومة القادمة، فمن هم؟

*****

  السفير الأميركي الجديد (هنري ووستر) في العاصمة عمان، بدأ يمارس نشاطه بعد خروجه من الحجر، ولديه الكثير من الملفات السياسية المهمة. 

  السفير (هنري) لم يظهر في إجتماعات عامة أو لقاءات صحفية حتى الآن، فهل طاقم السفارة وصل..؟! وهو طاقم جديد ومؤلّف من خمسة مساعدين للسفير المفوض الذي يستكشف الأجواء .

*****

(العسعس) يضع يده على قلبه   

   وزير المالية الدكتور (محمد العسعس) يضع يده على قلبه،  خاصّةً، مع ملامح الإنتشار المجتمعي لجائحة (كورونا)، قائلًا:"إن خط  الإحتواء الإقتصادي، كان مضبوط الإيقاع طوال الأشهر الثمانية الماضية، لكن المؤشرات التي ستعقب المرحلة على صعيد التعافي؛ تحتاج لتأمل، وبعض مظاهرها مجهولة حتى الآن، وقد تحتاج لمقاربات من نوع مختلف".

*****

   بدأت مجموعة (واتس آب) بين الوزراء تشتعل في الأخبار والإستفسارات على مدار الساعة، المجموعة المغلقة والمعنونة بعنوان (لا تجيبوا سيرة) والتي بدأت تحظى بأخبار وتكهنات، وتوقعات حول التشكيل الوزاري، وتضخ الأخبار أولًا بأول .

*****

   ظهرت الهموم والتجاعيد على وجه شخصية سياسية معروفة، في إحدى الجلسات العامة، وملامح الحزن الإرجواني الغامض، والأهم الذهول والشرود والسرحان، وظهر أن الزمن فعل فعله.

*****

  دبّ الرعب في إحدى الوزارات التي لم تشهد إستقرارًا تاريخيًّا؛ بعد أخبار عن عودة وزير سابق، المخاوف من الحاشية والمقربين، والتي كانت محسوبةً على الوزير السابق ـ الجديد؛ أنّهم أداروا ظهروهم له بعد خروجه من الحكومة، الحاشية تشتغل على كل الخطوط. هل الوزير قادم؟!  حيث أن الضربة القادمة ستفرق (الشلة)

*****

  الخارطة الإنتخابية؛ وفي الرصد الجمعي لأغلب المرشحين؛ أظهرت عدم وجود أوزان ثقيلة، ومن الطراز الرفيع لخوض الإنتخابات بمستويات متطورة في بعض المناطق، حيث رصد أن (العبدلي) أصبح مهوى أفئدة الكثيرين من الهواة، وبعض الشطّار الذين كوّنوا ثروات بطفرات، ولا يبدو أنّ هُنالك ارتياحًا للقراءة الأولى الخاصة بتركيبة المرشحين والفائزين المحتملين في انتخابات البرلمان المقبل.

*****

  رئيس وزراء أسبق، ورغم مرور الزمن والأيام؛ لازال يحرص على أرشيف لكل قراراته، وعندما سُئل عن التعيينات في حكومته، وهل أخذت ضمن بعد مناطقي؟!  أجاب قائلًا:"إنّ أقل الأسماء الواردة في التعيينات هي من منطقتين"

*****

   كيف إرتفعت إصابات فيروس كورونا في الأردن من 5 إصابات إلى أكثر من إلف، وأصبحنا نتفوق على الدول المجاورة بعدد الإصابات. 

   خبراء قالوا، مثلما حصل في حرب أكتوبر 1973؛ وقعت ثغرة "الدفرسوار"، ومع وقوع الصدمة، ونظرًا لعدد الإصابات المُسجّل في حدود جابر، ومع نتائج إجراءات الإغلاق والتي كبّدت القطاعات الإقتصادية في عموم البلاد خسائر فادحة، ومع اتساع دائرة المصابين كما أنّ الأمر ذاته تسبب بحالة من القلق والخوف في أوساط المواطنين، والأجهزة الرسمية؛ البعض أطلق على ما جرى على حدود جابر مجازياً ثغرة "الدفرسوار"