يا أبناء البادية انتبهوا.. وثقوا بمؤسساتكم
جفرا نيوز - كتب - فايز الماضي
أن حالة التراشق الإعلامي غير المسبوقة التي تشهدها وسائل التواصل الاجتماعي..هذه الأيام .. إنما هي حالة طارئة وغريبة ومعيبة ولاتلتقي أبدا مع منظومة الأخلاق والقيم النبيلة التي تربينا عليها كاردنيين... وانه لمعيب علينا حقاً أن نقف جميعاً متفرجين عاجزين أمام هجمةٍ مسعورةٍ شرسةٍ تقودها مجموعةً من الصعاليك.... وما سمي بالمعارضة الخارجية... ويعزز دورها ونشوتها وبكلِ أسف البعض من أبناء جلدتنا.وبوادينا ..المصابين اما بانفصام الشخصية أو بجنون العظمة.... وأما ممن توارثوا جينات خيانتهم لأوطانهم كابرٍ عن كابر...وحين يتجرأ البعض من شواذ هذه المعارضة .....على استهداف معقل الوطن الحصين وباديته الشماء.... التي ماعرف أبنائها طعم الخيانة.... يوماً...فعلينا أن نتيقظ جميعاً... وان نعي بأن من بين ظهرانينا وبوادينا من يتذاكى... فينثر دموعه امامنا خوفاً على مستقبل الوطن ...لكنه هو من جرأ الفزاع وغيره على استهداف بيتنا....وهو الذي ما انقطعت قناته مع الفزاع وغيره يوماً.... فلنفضحهم....ولنكشف للناس سوأتهم .... وتقيتهم...ان حملة التشكيك الظالمة والتي تستهدف حالياً نخبةً من الذوات المحترمين.. المشهود لهم باخلاصهم ووطنيتهم.. . وممن هم في موقع القرار...والمسؤولية... هي حملةً مدفوعة الأجر... قذرةً
.ومبرمجةً... تستهدف النيل من حالة الانسجام الفريدة بين أبناء اسرتنا الاردنية الواحدة... في مخيماتها وبواديها واريافها... وتستهدف بلا أدنى شك قصة صمود هذا الوطن العزيز وشموخه وكبريائه وصلابة قيادته وجسارتها...وفي مثل ظل مثل هذه الظروف الدقيقة والحرجة... التي تعيشها المنطقة... و يشهدها هذا الإقليم الملتهب... علينا كأردنيين أن نعي بأن المسؤول فينا..هو بشرٌ... وبأنه ليس نبياً مرسلاً... ولا إماماً معصوماً... لكننا يجب أن نثق بأنفسنا اولاً... وبمؤسساتنا وقدرتها على معالجة الخطأ أينما كان... وان نثق اولاً وأخيراً... بصلابة قيادتنا الهاشميةالمظفرة.