التوقعات في أوجها حول رئيس الوزراء القادم ... وحلبة المنافسة بين مرشحي النيابة حدث ولا حرج وهل ستكون الأسماء بحجم التوقعات ؟
جفرا نيوز - فرح سمحان
ما أن صدرت الارادة الملكية السامية بحل مجلسي النواب والأعيان حتى بدأت التوقعات والتكهنات حول أسم رئيس الوزراء القادم ، فلم تهدأ صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حتى اللحظة
رحيل حكومة عمر الرزاز اقترب والتوقعات قد تصيب وقد تخيب ، لكن مصادر المعلومات تؤكد بأن الرحيل سيكون يوم الأحد القادم أي استحقاقا برحيل الحكومة بعد أسبوع من حل مجلس النواب ، العبرة لن تكون بالأسم القادم الذي بات سقف الطموحات والتوقعات يعلو بشأنه وانما هل سيرضي دولة الرئيس القادم آراء واذواق وتكهنات الشعب الأردني بمن فيه المحللين والمتنبئين ؟!
في الواقع لااعتقد انه دولة الرئيس القادم محظوظ كثيرا فهو في وضع لايحسد عليه ، لأن بانتظاره العديد من الملفات الساخنة التي لم تغلق بعد في كل المجالات وعلى رأسها الملف الاقتصادي الذي تفاقم وتراجع عبر الحكومات المتعاقبة في زيادة المديونية ومؤخرا 77مليون دينار ذهبت مهب الريح في عهد حكومة الرزاز ، اضافة لجائحة كورونا التي "زادت الطين بله" كما يقال
من جانب آخر نجد بأن ساحة المنافسة تشتعل بين مرشحي القوائم والأحزاب التي تعتزم خوض معترك الانتخابات النيابية القادمة ، فالأمور باتت واضحة حول نية كل مرشح وتوجهاته ومن يمثله
الانتخابات النيابية هذه المرة مختلفة عن سابقاتها من حيث الدعاية والترويج بسبب ما فرضته جائحة كورونا ، الا أن تراشق صور ومنشورات المرشحين على مواقع التواصل الاجتماعي حسنت الموقف بعض الشيء بالنسبة لهم ، خاصة وان تلك المواقع باتت بمثابة دعاية مجانية وشهرة أكبر لمن يرغب بجعلها منبر له من المرشحين
لم يبق سوى القليل لوصولهم تحت قبة البرلمان ، الآمال المعلقة على المجلس القادم كبيرة بحجم متطلبات المرحلة التي شهدت ارهاقا كبيرا من شتى النواحي ، لم يعد المواطن بحاجة لشعارات وكلام انشائي وانما لقرارات مطبقة وملموسة على أرض الواقع ليس من النواب بل من النواب والحكومة وحتى الشعب أنفسهم