سقوط صواريخ قرب مطار أربيل
جفرا نيوز- أصدرت ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، الخميس، بيانا علقت فيه على الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق شمالي البلاد، مساء الأربعاء.
وقالت الميليشيات الموالية لإيران، والمنضوية تحت لواء القوات الحكومية، إنها تعرب عن "آسفها واستغرابها لبعض ردود الأفعال المتسرعة"، في إشارة إلى تحميل حكومة الإقليم الميليشيات مسؤولية القصف.
وأضافت أن "المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ باتجاه أربيل تعتبر منطقة فراغ غير مسكونة، وتقع بين مثلث يحيط به الجيش وقوات الحشد الشعبي من أبناء الشبك وقوات البيشمركة (القوات الكردية)".
وأشارت إلى أنه تم فتح تحقيق في الحادث، موضحة أنه سيتم مراجعة سجلات كاميرات المراقبة في المكان لمعرفة من أين جاءت السيارة المحملة بالصواريخ.
وكان الجيش العراقي قد أعلن الليلة الماضية، أن مجموعة إرهابية أطلقت صواريخ على أربيل، في هجوم لم يتسبب في خسائر بالأرواح، بينما احترقت المركبة التي استخدمت في إطلاق الصواريخ.
وأكد مسؤولون عراقيون أن الهجوم كان يستهدف في الأصل مواقع تابعة لجماعة كردية إيرانية معارضة في مكان غير بعيد عن مطار أربيل.
لكن مسؤولين في حكومة كردستان قالوا إن الهجوم كان يسعى إلى استهداف القوات الأميركية المتمركزة في المطار، وفق "فرانس برس".
وقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان في بيان، إن "الحشد الشعبي أطلق ستة صواريخ من موقع قرب الموصل، مضيفة أن الصواريخ استهدفت مطار أربيل الدولي، بحسب الموقع الإلكتروني لشبكة "روادو" الكردية.
ورجح متابعون للشأن العراقي أن يكون الهجوم رسالة من الجماعات المسلحة الموالية لإيران تفيد بأنها قادرة على استهداف المصالح الأميركية، حتى إن نقلت واشنطن سفارتها من بغداد إلى أربيل.
وكانت الولايات المتحدة قد هددت بإغلاق سفارتها، وهي الأكبر في العالم، في العاصمة العراقية بغداد، وسحب القوات من البلاد، في حال لم تتوقف الهجمات الصاروخية التي تستهدف مقر سفارتها وقواتها.