"المحلل" السياسي ... القرن !!

جفرا نيوز - خاص يطفو اكثر من "محلل" سياسي اردني على بحيرة دماء الشعب السوري العظيم، يلوون اعناق البنادق والحقائق، فيكيفون المجزرة اليومية التي يرتكبها النظام الوحشي منذ 10 أشهر، ويصورونها بانها من فعل "جماعات مسلحة" !!.

حسنا، يثير الاستغراب هذا الهلع الذي يتم افتعاله جراء جريمة تفجير سيارتين مفخختين راح ضحيتهما نحو 40 شهيدا، في حين ان المعدل اليومي لشهداء الثورة السورية العظيمة ضد الطبيب الوحش و زمرته المتوحشة، يقارب رقم 40 ويزيد عليه احيانا.  

"المحللون" السياسيون الاردنيون، الذي يديرون مواخير تمويه وتضليل، من اجل لي اعناق الحقائق والبنادق، دفاعا بائسا عن وحشية الاسد "الصغير"، يثيرون القرف ويستدعون التقيؤ !!.

والذي يتابع الفضائية السورية، يجد ان خطاب "المحللين" السياسيين الاردنيين ولغتهم ومفرداتهم، هي نفس المفردات والخطاب واللغة، التي تقدمها الفضائية السورية الممانعة المقاومة.

اي انهيار هذا،  وأي انعدام افق وأي انغلاق عقل، واي وقاحة في تنكب مهمة الدفاع عن المجازر التي يرتكبها الطبيب الجزار ضد الشعب السوري العظيم.

"المحللون" السياسيون متوفرون في كل زمان ومكان، وانهم والشبيحة، استنساخ متطابق الا في جزئية طفيفة هي، ان "المحلل" السياسي الاردني يحمل قلما وان "شق التوم" الشبيح، يحمل هراوة.

"المحلل" السياسي شخص " قرن"، يمكن ان يقوم بدور المحلل في شؤون الازواج المتطالقين، او في المختبرات الطبية حيث عينات البراز والبول، او في الكتابة الصحفية حيث تكون المهمة اقذر واخطر، ذلك لأنها لا تحلل ما تم سفكه من دماء،  بل تسوغ للطاغية الاستمرار في المذبحة وسفك المزيد من دماء شعب سوريا العظيم، الذي تلوح بيارق نصره، وتضيء الآفاق مشاعل حريته.