لا ضيم في كنف الهاشميين
جفرا نيوز- بقلم: المحامي محمد المعاقلة
مولاي صاحب الجلاله
الأغوار الجنوبية سلة غذاء الأردن حيث آلاف الدونمات الزراعيه الغنية الخصبه تزرع كل عام لتأمين احتياجات المواطنين والسوق الخارجي من الخضراوات والفواكه الطازجة وأحد أهم روافد الاقتصاد الأردني حيث كبرى الشركات شركة البوتاس العربيه وشركة برومين الأردن وشركة مغيسيوم الأردن وشركة الطين والشركات الصغرى التابعه والمستفيد من أملاح البحر الميت ومن الناحيه السياحيه تحتوي على متحف اخفض بقاع العالم وكهف نبي الله لوط والكنائس المحيط له ومقابر باب ذراع وتل الشيخ عيسى وطواحين السكر والاوديه السياحيه كوادي النميره ووادي النقع ووادي فيفا. ومحمية غور فيفه الطبيعية.
ويقطنه الغوارنه احد جيوب الفقر العشرة والأشد فقرا وبطاله رغم توفر البنية التحتية السالفة الذكر أعلاه المستفيد منها غير أبنائه هم أكثر الناس ولاء وإنتماء لثرى الأردن الطهور وللقيادة الهاشميه ولا يعرف هذا اللواء رغم سوء حاله وقلة ذات الحيله الحقد والكراهية ومناهضه الدوله والحكومات ولا يعرف قطع الطريق وحرق الإطارات وهو من الفساد والفاسدين براء
ويثمن هذا اللواء وأهله الأخيار الطيبةن عاليا جهود قائد البلاد مولاي صاحب الجلالة الذي يجوب العالم ويواصل الليل بالنهار لينعم المواطن الأردني بموفور الصحه والعافيه ورغد العيش واضعا كل التحديات خلفه ووراء ظهره صاحب الفضل الأول والفضل لله في تنمية الأغوار من خلال المكارم الهاشميه والتوصيه للشركات الكبرى للمساهَمه في تنمية المجتمع المحلي
الا انه ومنذ تأسيس الدوله والمملكة الاردنيه الهاشميه حيث تعاقب على سدة الحكم أكثر من مئة حكومة ومئات الوزراء والاعيان وفي كل مره تغض الحكومات النظر والطرف عن لواء الأغوار الجنوبيه وأهله الأوفياء وتلتفت عنه جانبا بتهميش واضح ومقصود ولغاية هذه اللحظه لم يحضى أبناء اللواء بأي حقيبة وزارية أو عين في مجلس الأعيان أو محافظ في وزارة الداخلية أو أمين عام في أي وزاره أو سفير أو قنصل أو ملحقا في وزارة الخارجيه أو موظف في الديوان الملكي العامر وكثير من الوزارات والمؤسسات محرمه على أبنائه رغم توفر الكفاءات العلميه والقيادات والطاقات الشبابيه المؤهله والمدربه المنتميه للوطن وقائده حق الانتماء إلا فقط في حكومة عبد الكريم الكباريتي وكان الوزير الأوحد واليتيم المرحوم محمود الهويمل نظيف اليد والقلب وكذلك على الصعيد العسكري لا يوجد إلا اللواء المتقاعد الأوحد واليتيم الباشا مصطفى النواصره الذي تربى في مدرسة الهاشميين وميادين الرجوله والقتال القوات المسلحة الاردنية
ومن هذا المنطلق واستنادا لنص الدستور الذي ينص على أن الأردنيين أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات.. علما أن أبناء اللواء قد فقدوا الثقه بكل الحكومات التي تعاقبت التي من تنصف الأغوار الجنوبيه قطعيا وكان ديدنها المحسوبيات والشلليه وما زالت حقوقه منقوصه ولم يأخذها أسوة بباقي أبناء الوطن ولم يبقى له الا مؤسسة العرش المفدى والديوان الملكي العامر ومولاي صاحب الجلاله ابو الحسين الذي لا يضام أردني في كنفه وعهده أهل العدل والمساواة أحفاد رسول الله أن ينصف الأغوار الجنوبية.
حفظ الله الأردن والملك