جفرا نيوز - حنين البيطار 

بكل لهفة وشوق وحنين وبباقة ورد كانت جنان سمارة، تنتظر لحظة الإفراج عن خطيبها الأسير عبد الكريم مخضر، على حاجز الجلمة شمال شرق جنين، بعد 18 سنة في سجون الاحتلال، حيث تحدثت بكل عفوية واعظم مشاعر الاشتياق عن لقاء خطيبها .

وتحولت جنان سمارة ذات (44) عاما، كما تحدثت وكأنها في سن الرابعة، ركضت بإتجاه عبد الكريم مخضر (49 عاماً) خطيبها المحررعلى حاجز الجلمة الاحتلالي شمال مدينة جنين

وتحدثت جنان لاذاعة ميلودي مع برنامج علينا وعليك الذي يقدمه الزميلان جهاد ابو بيدر ومعاذ العمري، عن شوقها لهذه اللحظة التي اجتمع فيها شملها مع خطيبها بعد 18 عاما بعد الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية، معبرة عن املها بان تحمل الايام المقبلة لهما الخير والسعادة .

وكانت سلطات الاحتلال، قد اطلقت سراح الاسير عبد الكريم يوم امس الأحد، من بلدة عمورية جنوب نابلس، من سجن مجدو، وكان في انتظاره خطيبته جنان سمارة التي انتظرته 18 سنة.

وأقام أصدقاء عبد الكريم وعائلته "زفّة" للأسير/ العريس، في بيت الأسير أحمد أبو خضر من سيلة الظهر/ جنين، والمحكوم بالسّجن المؤبد 11 مرّة مضافًا إليها 50 سنة.