جفرا نيوز - رامي الرفاتي

تكبد الوحدات يوم أمس الخسارة الثانية في مشوار الفريق في بطولة الدوري، بسبب فلسفة المدير الفني عبد الله أبو زمع في التشكيلة التي شارك بها في اللقاء، والتبديلات وطريقة اللعب وشكل الفريق داخل الميدان، الذي كان من الواضح عليه التخبط الكبير بسبب عدم ثبات الجهاز الفني لغاية هذه اللحظات على تشكيلة واحدة تدافع عن شعار والوان الفريق.

تشكيلة الوحدات يوم امس كانت غير واضحة المعالم لغالبية الجماهير، التي حملت الجهاز الفني وعبد الله أبو زمع أسباب خسارة الوحدات أمام ناشئي الجزيرة، بالإضافة لضغط اللقاءات على الفريق مما تسبب بتراجع المردود البدني لبعض اللاعبين، لكن ما ازعج جماهير الوحدات، ان عبد الله أبو زمع يمتلك فريق أخر على دكة البدلاء، كان يجب ان يستغل بعض الأسماء والزج بها لإراحة بعض اللاعبين وإعطاء الفرصة للاعبين الاخرين.

خسارة الوحدات أمس، تحتاج تقييم من الجهاز الفني، للوقوف على أسبابها وعدم الوقوع بها مرة أخرى، ويجب أن يتوجه أبو زمع للاعبين الشباب لتعويض تراجع مستوى بعض اللاعبين بشكل عام والمحترف السوري فهد اليوسف الذي كان نقطة ضعف الفريق في لقاء أمس.

خطوط الأخضر يوم أمس كان واضحاً عليها غياب الانسجام عنها بشكل كبير، وهذا يعود بكل تأكيد لعدم ثبات الجهاز الفني على تشكيلة واحدة منذ بداية الموسم، والتبديلات التي طالت لاعبين مهمين في التشكيلة والتي اثبتت احقيتها بالتواجد داخل الميدان.

نتائج الوحدات الأخيرة تحتاج بجد للمراجعة وتحديد أماكن الضعف، حيث افتتح الأخضر بطولة الدوري بخماسية بمرمى الأهلي، ليواصل الفريق تقديم مستوى ونتائج مميزة، لغاية اللقاءات الأخيرة التي شهدت تراجع كبير لرفاق عبد الله أبو زمع في التهديف، وتحقيق انتصارات لم تقنع الجماهير الخضراء