جفرا نيوز - لانا العبادي

رفضت شخصيات سياسية معروفة إبداء آرائهم حول سيناريوهات المرحلة المقبلة ورسم خارطة الطريق، فيما يتعلق بالتمديد لمجلس النواب أو إجراء الإنتخابات أو رحيل الحكومة أو مجلس يسلم مجلس، وقالوا بتصريح لــ"جفرا": "لا نستطيع التصريح، لأنه لا تتوفير لدينا معلومات والغموض يسود المشهد ".

 

وكانت الأنباء تضاربت أمس وبشكل كبير حول سيناريوهات المرحلة المقبلة، حيث تحدثت تقارير، بأن خيار التمديد لمجلس النواب لمدة عام مطروح، خاصة بعد تصاعد وتيرة عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى رقم قياسي تجاوز 800 إصابة وسط توقعات بأن يزداد العدد.

 

 وبنفس الوقت تضاربت الأنباء أمس حول حقيقة السيناريوهات القادمة، وبخاصة أن الغموض يكتنف مصير مجلس النواب والأعيان والحكومة وسط آراء بأن الانتخابات بموعدها، حيث أن المدة الدستورية لمجلس الأعيان الحالي تنتهي مع انتهاء مدة مجلس النواب  بنهاية شهر أيلول الحالي، وتنص المادة (66/1 ( أن مجلس الأعيان يجتمع عند إجتماع مجلس النواب، وأن أدوار الإنعقاد

تكون واحدة للمجلسين.

 وفي المقابل هناك آراء أخرى تؤكد بأن الإنتخابات قائمة بموعدها وأن كل الإجراءات وضعت لإقامتها بهذه الظروف وأن مبدأ "مجلس يسلم مجلس" كما وتنص المادة 68 من الدستور على ان "مدة مجلس النواب أربع سنوات شمسية تبدأ من تاريخ إعلان 

نتائج الانتخاب العام في الجريدة الرسمية وللملك أن يمدد مدة المجلس بإرادة ملكية.