الفيسبوكيون مشغولون بإرتفاع إصابات كورونا..والتعليم عن بعد وخدمة العلم..والتنمر إيجابياً على مرشحة..وتراجع الجدل عن الضبع
جفرا نيوز- لانا العبادي
انشغل "الفيسبوكيون " والنشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي في قضايا وآراء كثيرة بإتجاهات مختلفة، عبرت عنهم بتغريدات واراء، "جفرا" رصدت في جولات على بعض مواقع التواصل وجود حالات تنمر إيجابية كبيرة على مرشحة للانتخابات دون التعمق ببرنامجها الإنتخابي وكان التركيز على المظاهر الخارجية، بينما آراء أخرى ذهبت الى جانب التنمر السلبي.
في المقابل لازال ملف خدمة العلم الشاغل لعشرات الشباب والأهالي حول آليته ومن سيتم اعفاؤهم من الخدمة وماهي الشروط وسط دعوات للشباب للالتحاق بالخدمة ، لان "الجيش مصنع الرجال" إضافة لخدمة العلم وأثرها الإيجابي على الشباب.
وقد بدأ العمل بقانون خدمة العلم في الأردن سنة 1976، واستمر سريانه حتى العام 1992، عندما أوقفت الحكومة؛ حكومة الأمير زيد بن شاكر الثانية العمل بالقانون.
ومن المفارقات اللافتة بهذا الشأن أن توجه الحكومة حينها لإلغاء خدمة العلم، جاء متوافقاً مع رغبة نيابية واسعة، عبرت عنها مداخلات النواب في جلسات الثقة بحكومة "أبو شاكر"
ارتفاع اصابات فيروس كورونا من 5 اصابات في اليوم الى 620 اصابة أدت الى حالات ذعر لدى "الفيسبوكيين" وسط تعليقات وتساؤلات ما الذي جرى..؟ ولماذا ارتفعت الاصابات ؟ بعد ان كان الاردن نموذجاً وقدوة، وزيادة عدد الاصابات يوما عن يوم مما زاد قلق المواطنين على حياتهم من الناحية الصحية والعملية والمادية، وجعلهم يتسألون في الشوارع عن وضعهم وكيفية التعايش مع الجائحة.
كما تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي التعليم عن بعد خاصة مع اقتراب دوام الجامعات الرسمية وتعطيل المدارس، حيث يتم النقاش عن جدوى التعليم عن بعد في المدارس ورصد الشكاوى من تعطل المنصات التعليمية.
في المقابل سيطر اغلاق المطاعم والمقاهي والأسواق الشعبية وسط ارتفاع الشكاوى من اصحاب هذه القطاعات والخسائر المالية الكبيرة التي تعرضوا لها .
وفي متابعة " لجفرا " فقد تصدر الضبع حديث السوشيال ميديا .. فما علاقته كورونا؟
تصدر وسم "الضبع" قوائم الأكثر تفاعلا في منصات التواصل الاجتماعي بالأردن، بعد تصريح لمسؤول مكافحة فيروس كورونا عدنان إسحاق، في تشبّيه لفيروس كورونا بحيوان الضبع عند سؤاله عن المبرر لفتح المطارات والحدود ، مما أثار تفاعل عدد كبير من رواد هذه المواقع.