خسئتم فهذا الوطن... وطن ابا الحسين

جفرا نيوز- كتب فايز الماضي

يبدو أن ما سمي بالتحالف المدني.. قد دخل في حالته السريرية... وأنه قد بدأ يلفظ بأنفاسه الأخيرة... و يترنح... وهو في النزاع الأخير... وهاهم مريدوه.. يترنحون.. من صغيرهم إلى كبيرهم... ومن قائدهم الملهم.. وأبيهم الروحي المعتكف بصومعته..حول جبل نيبو . إلى مستجديه وأطفال حضانته الصغار... غشيهم الطوفان... وتكسرت مجاديف مراكبهم... فإلى جهنم وبئس المصير .. .

ولايخفى على المراقب الحصيف لما يجري... أن هذا التيار يمر بحالة هستيرية عارمة... بعدما اشبعونا دهاقنته تنظيرا... فدمروا مؤسسات دولتنا الرائدة... ونهبوا مقدرات أبنائها... وما فتئوا يحلمون أنهم   يمزقون  بأيديهم وبأسنانهم.. عرى العلاقة الوثيقة المقدسة مابين أبناء هذا الوطن العزيز وقيادته الهاشمية العربية  الملهمة...فخسئوا.. خسئوا الف مرة. فهذا الوطن للجميع... و الأردنيون من شتى أصولهم ومنابتهم شركاء في بناء لبناته.. لبنة.. لبنة... يقودهم صقر هاشمي... وفارس عربي... لايشق له غبار... ويلي عهده.. أميرا هاشمي.... حبيبنا الحسين.. نتوسم فيه الخير.... والابن سر ابيه.... وقد اقسمنا. قسم المخلصين الصادقين.. في بوادينا واريافنا ومخيماتنا . على محبتهم.. ومحبة ال بيتهم الأطهار... إلى يوم الدين.... نحفظ لهم العهد.. ونفي لهم الوعد... ولعله من المهم أيها السادة هنا  أن تعلموا بأن ما سمي بتيارهم المدني يسعى في هذه الأيام.. لأن يروج.. لأزلامه واوغاده... ويسوق اسماؤهم... ومن خلال ٠ابواقهم الإعلامية الخجولة والرخيصة.. لرئاسة الحكومة الجديدة القادمة... ليستكملوا مشروعهم..الدنيء... وكأنهم هم أصحاب القرار.. وكأن هذا الوطن العزيز...باهله وقيادته.. عزبة للبعض من شواذهم وعرابيهم.... فخسئوا الف الف مرة... ألم يعلم هؤلاء. بأن الأردن... هو اردن ابا الحسين.... فهو القائد والرائد... وهو صاحب الامر والقرار.