بدأت تظهر ملامح التوتر والعصبية على رئيس الوزراء (عمر الرزاز) في الدوار الرابع، ولأول مرّة؛ تظهر رغم أنّه يتميز بالهدوء الشديد، وضبط الأعصاب، ولكن الضخ الإعلامي حول أخبار رحيل الحكومة، وحل مجلس النواب فاقمت من غضبه.. عيون "جفرا " رصدت ذلك في كواليس الرئاسة.

*****

مسؤول معروف جدًا وبموقع حساس يعاني من الإنهاك والعمل المتواصل طيلة النهار، وتراكم الأوراق وتوقيعها، يأوي إلى سريره في ساعات المساء المبكرة، وقبل الساعة الثامنة مساءً. فعلًا الأعصاب متعبة .

*****

شخصية سياسية بلغت من العمر عتياً؛ أصبحت تعشق الجلوس لساعات على البحر، سواءٌ في العقبة أو البحر الميت، حيث تمارس الهدوء (البوذي). البعض أطلق عليه العجوزوالبحر، وهي رواية لإرنست همنجواي).

 

***** 

تصريحات (عبير دبابنة) قضت على الحالمين بانتخابات تتضمن (المناسف والكنافة) حيث قالت خلال لقاء أجرته :"إجراءات السلامة الصحية التي اتخذتها الهيئة لإجراء الانتخابات في ظل جائحة كورونا حفاظًا على سلامة المواطنين؛ منع المهرجانات والتجمعات في المقار الانتخابية، بحيث لا تتجاوز (20) شخصًا، كما تم منع تقديم المأكولات والمشروبات في المقار الانتخابية بالإضافة إلى تحديد سقف للدعاية الانتخابية

*****

ماهي قصة الكاميرات مع وزير التربية والتعليم الأسبق (وليد المعاني)؟! وتحديدًا بطاريات الأسئلة، حيث قال:"سألت أعضاء المجلس عمن يعرف ما هو قارب الكاميرات؟ فلم يعرفه أحد، فقلت هذا واحد من أسئلة البطارية، وعددت لهم عشرة أسئلة لا يمكن لطالب عادي الإجابة عليها، لأنه لا يمكن أن يكون سمع بها. لم يوافق المجلس على البطارية وألغى الموضوع برمته".

*****

ووجه مدير المواصفات والمقاييس (ياسين الخياط) انتقادات من تحت الحزام على قانون الجودة وفي هذا الخصوص، وقبل يومين؛ اتخذ مجلس الوزراء قرارًا بضم جزء كبير من مهام وزارة البيئة في ما يسمى بمشروع قانون"هيئة الجودة وحماية المستهلك".

******

رئيس الوزراء الأسبق (عبدالرؤوف الروابدة) معتكف هذه الأيام في مكتبته الضخمة جدًا في (أبو نصير) جل وقته في تحديث مذكراتة الذي ألفها قبل سنوات وأيام، فيما يتدفق الناس منذ ساعات الصباح من أجل مشاكلهم. (أبو عصام) متعه بالصحة والعافية قمة في النشاط