جفرا نيوز - بقلم مؤسسة "مبادرة كتاب يرافقنا" روند إرشيد - ما يزال شعور الأمل أغلى ما أملك ، رغم ما نقوم به من خلط الملح بالسكر والطين بالعنبر، من خلال الاستخدام العشوائي الذي يقدم عليه البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي "السوشال ميديا".

وعدم الاعتدال لكشرتنا القديمة وخفة ظلنا الحالية التي تفهت كافة المواضيع على جميع الجبهات، والمثل الذي استعان به الموظف المحترم بهدف إيصال معلومته لكافة فئات المجتمع في شتى المستويات وخاصة الفئة البسيطة والطيبة.

هل من المعقول أن يتعرض هذا الموظف للتنمر والتجريح، وغض البصر عن كافة الاخطاء الأخرى، حتى انتقاداتنا اصبحت تربك المسؤول المحترم والخوف بات أهم وابرز عناصر الإحباط وعدم التقدم والتميز .

لا يوجد شيئاً في الدنيا يلبي كافة مطالبنا وميولنا ورغباتنا، فالأولى أن نقدم للمسؤولين الفرصة لتحقيق العمل الناجح الذي يصب بمصلحة المواطن ومتابعة بؤر الفساد كافة، وان نتعدل بمطالبنا ولا للتنمر.