مخاوف من ارتفاع اعداد الإصابات بعد إلغاء الحجر المؤسسي...والزبن لـ"جفرا": لا داعي له..والحجاوي: مكلف مادياً
جفرا نيوز - موسى العجارمة
يدخل قرار إلغاء الحجر المؤسسي الفندقي حيز التنفيذ بدءاً من اليوم الأربعاء، لغاية استبداله بالحجر المنزلي لمدة أسبوع، منعاً من انتشار فيروس كورونا المستجد، وسط مخاوف عديدة من ارتفاع أعداد الإصابات في حال عدم التزام القادمين إلى الأردن بالبروتوكول الصحي في ظل تضاعف أعداد الإصابات التي يسجلها للأردن يوماً بعد يوم.
تساؤلات عديدة أدلى بها العديد من الخبراء والمواطنين في حال عدم التزام القادمين إلى الأردن بالحجر المنزلي، متخوفين من انتشار وتفشي المرض لكون الأردن دخل المرحلة الحمراء وأصبح الوضع الوبائي يدعو للتندر.
وزير الصحة السابق د.غازي الزبن يقول لـ"جفرا نيوز"، إن الدراسات والإحصائيات الطبية تشير إلى أن نسبة (60% إلى 80%) من مرضى كورونا لا تظهر عليهم إصابات، مما تصبح إمكانية نقل العدوى قليلة؛ لطالما المرضى الذين تظهر عليهم إصابات هم من ينشرون المرض، مؤكداً عدم ضرورة الحجر المؤسسي الذي يقضي بحجر الشخص وإدخاله للمستشفى.
ويوضح الزبن في حديثه لـ"جفرا نيوز" بأن الحجر المؤسسي مكلف مادياً ومعنوياً، ويرتب آثار نفسية على الفرد قد تسهم بتقليل مناعته، والمستشفيات اليوم بحاجة أن توفر طاقتها الاستيعابية للمرضى الذين بحاجة للرعاية الطبية الخاصة.
عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة د.بسام الحجاوي يؤكد من ناحيته بأن الحجر المؤسسي لا جدوى منه؛ لكون النشرة اليومية تفيد بأن الإصابات الخارجية بات تعد على أصابع اليد الواحدة في ظل ارتفاع الإصابات المحلية، مشيراً إلى أن الإصابات الخارجية لا تشكل خطورة اليوم ولا ليس هناك دواعٍ للجوء إلى الحجر المؤسسي.
وحول مخاوف المواطنين من عدم التزام القادمين بالعزل المنزلي، يشير الحجاوي إلى أن الشخص القادم من الخارج يخضع لبروتوكول صارم، وكل مرحلة يوضع لها إجراءات معينة بناءً على الأوضاع التي نعيش بها ولا مخاوف من ارتفاع الإصابات من خلال هذه الحالات.
يذكر أن الحكومة استأنفت الرحلات الجوية المنتظمة من جديد، بعد قرار تعليق جميع الرحلات الجوية من المملكة وإليها، ابتداءً من الثلاثاء 17 آذار/مارس 2020، وحتى إشعار آخر، باستثناء حركة الشحن التجاري، وذلك بسبب تداعيات أزمة كورونا.
وصنف الأردن الدول التي يستقبل منها مسافرين تبعا لوضعها الوبائي، موزعين على 3 قوائم (خضراء، وصفراء، وحمراء)، بحيث تكون الدول الخضراء الأقل خطرا، أما الحمراء فهي الأشد خطورة.