جفرا نيوز- عصام مبيضين

هل ستغادر حكومة (الرزّاز) الدوار الرابع قريبًا؟! أم أن الأسبوع المقبل؛ هو الحاسم بخصوص تضارب الخيارات وتناقض التوجهات. على العموم، ورغم سيل التكهنات، فكل الإحتمالات قائمة، حيث يقف الخطّ الزمنيّ الفاصل عند حدود 28 من أيلول الحالي أي الاثنين المقبل؛ وهو موعد مرور 4 سنوات على نشر نتائج مجلس النواب القائم في الجريدة الرسمية عام 2016، فماهي التوجهات؟! هل أطالت جائحة (كورونا) وتبعاتها من عمر الحكومة، خاصّةً، إذا ما سادت القناعة في مستويات القرار.

أين توجهات رؤوساء الوزراء السابقين في الانتخابات القادمة، حيث تلاحقهم العيون، وبعضهم يقول:"لسانا ما حكينا".  فيما يطاردهم المرشحون؛ من أجل كسب موقف جلسة أو تشاور أو زخم. "جفرا نيوز" رصدت أبرز التوجهات لرؤوساء الوزراء في الغرف المغلقة، خاصّةً في الدائرة الثالثة وغيرها (لا تجيبوا سيرة)

مع قدوم السفير الأميركي الجديد (هنري ووستر) إلى عمان؛ انشغلت بعض الأوساط السياسية والدبلوماسية في الحفر داخل جبال الأسرار بانتظار خروجه من الحجر بسبب (كورونا).

وللمعرفة؛ فإنّ  السفير الأميركي الجديد جاء بعد مغادرة السفيرة السابقة (ويلز) منذ 39 شهرًا، وطاقم السفارة وصل من واشنطن إلى عمان منذ أسابيع، وهو طاقم جديد مؤلّف من خمسة مساعدين للسفير المفوض.

اتصالات جرت بين بعض الشخصيات حول خارطة الطريق في المرحلة المقبلة،  فقال بعضهم:"إن الطخ على حكومة الرزاز بقوة سيطيل في عمرها أكثر، لذا تجنبوا التصريحات النارية من النخب التي كانت في مواقع المسؤولية".

مسؤول سابق فجر قنبلة؛ انتبهوا هنالك نحو 200 ألف متعثر أردني في الوقت الحالي، مما يدل على وجود 15% من سكان الأردن متعثرين برقم يصل إلى مليون ونصف المليون بعد جمعهم مع عوائلهم، حيث أكد المسؤول  أهمية إيجاد حل لمشكلة المتعثرين، فيما تعد الشيكات المرتجعة مؤشرًا على التراجع الاقتصادي الكبير في الأردن.

ماهي القصة؟! هل أصبح  المواطنون خارج العاصمة عمان لا يشيدون المباني، خاصّةً في الجنوب، حيث وصلت النسبة في إقليم الجنوب 6ر7 بالمئة، فيما وصلت في الشمال الى 8ر25 بالمئة، بينما كانت حصة الأسد في إقليم الوسط وبلغت 6ر66 بالمئة من إجمالي مساحة الأبنية المرخصة.

ماهي قصة روائح النفط التي تفوح هذه الأيام؟! حيث (دق الأسافين) عن صفقات نفظ وصهاريج، وبعضهم ممن (يدّقون) ينوي الترشح للانتخابات..  القصة خيوطها غير مكتملة فماهي الحقيقية؟!

انتبهوا؛ عينا (خالد الكلالدة) مفتوحتان (على الأخِر)، حيث شدد على وجود مدقق حسابات في كل قائمة تظهر موارد وأوجه الصرف على الحملة الانتخابية، ولأن ترصد فيه المبالغ المخصصة للحملة؛ يتم الإنفاق منه على الأوجه المحددة في نموذج الإفصاح المعد لهذه الغاية.

هل تعود العلاقات الدبلوماسية بين القطاع الخاص وبعض الجهات الحكومية؟!  حيث تهبط القرارات بالمظلات، وتصعق القطاع الخاص، وتشعر أنه لا توجد هناك مشاورات بين الحكومة والقطاع الخاص أو العمل  ضمن قاعدة (شاورهم وخالف شورهم).

ماهي أسباب انخفاض سقف الحملات الانتخابية الرسمية في بعض المحافظات؟! ظهر ذلك بناءً على تعليمات المستقلة  للانتخابات، فهل هي بسبب تفاوت الأوضاع وتذبذب مستوى المعيشية؟ أم هنالك أمور اخرى، حيث للقائمة الانتخابية وليست للمرشح؛ أن لا يتجاوز الإنفاق على الحملة للسقف المحدد للدائرة الانتخابية والبالغ (5) دنانير لكل ناخب في دوائر العاصمة والزرقاء وإربد، ومبلغ (3) دنانير لكل ناخب في بقية الدوائر الانتخابية.