الصفدي: قيام دولة فلسطينية مستقلة السبيل الوحيد لتحقيق السلام

جفرا نيوز - شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم الإثنين في اجتماع رفيع المستوى لإحياء الذكرى ٧٥ لإنشاء الأمم المتحدة في كلمة أكد فيها أن استذكار الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة تأكيد على التزامنا مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وبين الصفدي أن "التحديات السياسية والأمنية والاجتماعية والصحية والاقتصادية مشتركة. تجاوزنا لهذه التحديات يتطلب عملاً مشتركاً أيضاً. العمل متعدد الأطراف بات أكثر ضرورة الآن مع تفاقم التحديات التي تعصف بعالمنا الواحد. جائحة كوفيد-١٩ تحد أعاد تأكيد ترابط سلامتنا واعتمادنا المتبادل بعضاً على بعض.”

وأكد الصفدي في كلمته ترحيب المملكة الأردنية الهاشمية "بتبني الإعلان الـخامس والسبعين للأمم المتحدة، والذي يمثل رؤية متجددة للعمل الدولي المشترك لتحقيق تطلعات شعوبنا إلى عالم أفضل، أكثر سلاماً، وأكثر عدالة للجميع.”

كما أكد الصفدي أن "الحاجة للعمل متعدد الأطراف على أساس القانون الدولي أشد إلحاحاً في منطقة الشرق الأوسط. هو ضرورة لتحقيق السلام الشامل والعادل وحل الأزمات الإقليمية التي يعاني الأبرياء تداعياتها الكارثية ولتحقيق الأمن الغذائي الذي بات مهدداً في غير دولة.

وقال الصفدي أن "المملكة تدعو المجتمع الدولي للاستجابة لنداء الأونروا والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وتوفير الإمكانيات المالية التي تحتاجها المنظمتان لمواصلة تقديم خدماتهما الحيوية. كما نؤكد على أهمية أن يكون دعم المجتمع الدولي للبلدان المستضيفة للاجئين مستداماً لمساعدتها على تلبية احتياجاتهم وتوفير العيش الكريم لهم.”

وشدد الصفدي أن "الانتهاكات المستمرة لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ما تزال تقوض مصداقية عمل منظمتنا. جهودنا المستهدفة تحقيق السلام العادل تواجه عقبات غير مسبوقة. السلام العادل خيارنا الاستراتيجي وضرورة إقليمية ودولية. سبيل تحقيق هذا السلام الوحيد هو حل الدولتين الذي يجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل ولتنعم المنطقة وشعوبها بالسلام الذي يستحقونه. إعادة إطلاق مفاوضات جادة لتحقيق هذا السلام يجب أن تكون أولوية لعملنا المشترك.”

وأضاف الصفدي "ستبقى المملكة شريكة في العمل متعدد الأطراف وفي كل جهودنا المستهدفة حل الصراعات وتعزيز التعاون وبناء مستقبل أفضل يسوده السلام لا الصراع، والأمل لا اليأس، والفرص لا الحرمان.”