فلسطين الحاضرة في مضارب الهاشميين والعين الثانية للأردن !!
جفرا نيوز - كتبت - فرح سمحان
منذ تأسيس إمارة شرق الأردن ، وتأسيس الدولة الأردنية الحديثة كانت ولا زالت وستبقى فلسطين التوأمة الملازمة لشقيقتها في الهم والإنجاز والمواقف البطولية المشرفة ، شرق وغرب النهر حكاية عربية لن يدرك مقاصدها ومعانيها الا من يملك العروبة الصافية والمتجذره منذ القدم وهنا نتحدث بالتأكيد عن الهاشميين حماة القضية والمتصدرين لها في كل المحافل والأوقات
نذكر جيداً مواقف الهاشميين في الدفاع عن أرض فلسطين وبقاء القضية الفلسطينية حق شرعي راسخ متمثل في الحلول الواقعية الكاملة ، ولا نحتاج لأحد لكي يذكرنا بمواقف وأفعال قدوتنا حكام النسل الهاشمي المشرف الهاشميين حماة الديار ، حماة فلسطين شقيقة الأردن وشريكتها في كل شيء .
فلا يمكن لأحد أيا كان أن يشكك في موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية ، لأن الأفعال شاهدة وحاضرة على كل إنجاز ورسالة وموقف كان لفلسطين ومن أجلها ، كيف لا وجلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله سندا وذخرا لنا بقي دائما ثابتا في موقفه المشرف تجاه قضية الشرفاء فلسطين ، بأننا كاردنيين لا نقبل أنصاف الحلول فأما السلام الشامل والعادل وأما الدفاع والتصدي لكل من يحاول تقويض حق الشعب الفلسطيني في أبسط حقوقه .
ليس غريبا على الاردن وقيادتها الحكيمة الشجاعة وشعبه المعطاء ، أن يبقى ثابتا ومتصديا لكل ما من شأنه أبعاد القضية الفلسطينية عن الحق في العودة والسلام والأرض المسلوبه من الكيان الصهيوني ، سئمنا من تلك المؤتمرات والمنظمات التي تدعي سعيها لتحقيق السلام ، لكن ثقتنا بمواقف ومبادئ جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله هي من تبث في نفوسنا الأمل بأن قضية فلسطين ستبقى متصدرة في سلم أولويات الجميع شاءوا أم ابوا .
وكلنا ثقة مطلقة بأن ما يحدث من قرارات ومشاريع وغيرها في اي مكان لتمرير مخططات تهدف لجعل فلسطين في منأى عن حقها ، لن تؤثر على موقف الأردن النصير والداعم الأول للقضية الفلسطينية والجميع شاهد على ذلك فمواقف الهاشميين المشرفة لا أحد يستطيع اغفالها فكيف لفلسطين أن تقلق والأردن ملتفة حولها قيادة وشعبا ؟!