الأردن وفلسطين يفضلان تأجيل النافذة الآسيوية بكرة السلة
جفرا نيوز - يبدو أن الاتحاد الآسيوي لكرة السلة، يسير نحو اتخاذ قرار مفاجئ، باستئناف النافذة الثانية من تصفيات كأس آسيا 2021 خلال تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وفقا لنظام التجمع، تماشياً مع توجهات الاتحاد الدولي، الذي قرر التعايش مع جائحة كورونا.
ووفقاً للتسريبات، فإن سريلانكا مرشحة بقوة لاستضافة مباريات المجموعة السادسة التي تضم إلى جانب "صقور النشامى” وسريلانكا، المنتخبين الفلسطيني والكازاخستاني، دون معرفة الآلية التي استند إليها "الآسيوي” في قراره.
وكان من المقرر أن يلعب المنتخب الوطني في النافذة الثانية من التصفيات بضيافة شقيقه الفلسطيني يوم السادس والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، قبل أن يتوجه إلى سيريلانكا لملاقاة منتخبها يوم التاسع والعشرين من الشهر ذاته، أما النافذة الثالثة والأخيرة، فيستضيف خلالها المنتخب الوطني نظيره الكازاخستاني يوم 19 شباط (فبراير) المقبل، ثم المنتخب الفلسطيني في 22 من الشهر ذاته، لكن تداعيات فيروس كورونا التي فرضت قيودا جبرية على حركة الطيران، جعلت المشهد ضبابيا بين التأجيل والاستئناف.
ويشارك في التصفيات النهائية 24 منتخبا، وزعت على 6 مجموعات، تضم كل مجموعة 4 منتخبات تتواجه بنظام الذهاب والإياب، ويتأهل أول وثاني كل من هذه المجموعات إلى النهائيات مباشرة، أما المنتخبات التي ستحتل المركز الثالث في مجموعاتها، فستخوض دورة تأهيلية مكملة في شباط (فبراير) العام 2021؛ حيث ستوزع المنتخبات الستة على مجموعتين، يتأهل أول وثاني كل منها إلى النهائيات التي يشارك فيها 16 منتخبا، علما بأنه لم يتم بعد اختيار الدولة المضيفة للبطولة.
عليان : الخيار الأمثل هو التأجيل
قال رئيس الإتحاد الأردني لكرة السلة، محمد عليان، أنه كان يفضل استمزاج رأي كل البلدان حول موعد استئناف النافذة المقبلة من التصفيات القارية، لافتاً أن اتحاد السلة وضع روزنامة بطولاته المحلية للرجال بناء على معلومات رسمية شفهية من ممثلي "الآسيوي”.
وأكد عليان: "خاطبنا الإتحاد الآسيوي مرارا وتكرارا، وكان يركز في اجابته الشفهية على اتصالاتنا الأسبوعية، بعدم وجود نافذة بشهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وعليه حددنا موعد بطولات الرجال، لكنني أعتقد أن الموعد حال اعتماده بشكل رسمي، سيؤثر بالسلب على عملية إعداد اللاعبين”.
وكشف عليان عن جاهزيتهم لاستضافة مباريات مجموعة المنتخب الوطني في التصفيات القارية، والتي ستبقى مرهونة بموافقة لجنة الأوبئة واللجنة الأولمبية.
حبش: "فيبا” قرر التعايش مع كورونا
أكد رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة، إبراهيم حبش، ان توجه الإتحاد الآسيوي باعتماد موعد التصفيات في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، سيسبب مشكلة كبيرة لهم، بسبب القيود المفروضة عليهم من قبل الاحتلال الصهيوني والتي فاقمتها جائحة كورونا بمنع كافة أشكال التنقل والحركة والدخول والخروج من فلسطين.
وقال حبش في معرض رده على استفسارات (الغد) : يجب أن يعلنوا عن برامجهم قبل فترة زمنية مناسبة، وتحديد آلية السفر والحجر الصحي في تنقلات لاعبينا، خاصة وأن جاهزيتنا غير مكتملة”.
وتابع : "لا يمكن حصرنا في فترة زمنية قصيرة، لأننا بصدد استئناف (الفاينال فور) لبطولة الموسم الماضي بعد ايقافها لفترة طويلة بسبب جائحة كورونا، ثم أننا خطننا لانطلاقة النسخة الجديدة من الدوري في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، لكن يبدو أن توجهات الإتحاد الدولي تسير نحو التعايش مع كورونا”.
أبو عطا : لسنا متخوفون على جداولنا
أبدى المهندس نبيل أبو عطا، الأمين العام لاتحاد كرة السلة، امتعاضه الشديد من توجه” الآسيوي” لاستئناف النافذة المقبلة من التصفيات في "الوقت الضائع”، مشيراً أن القيود المفروضة على حركة الطيران بين الدول ستزيد من معاناة المنتخبات.
وأكد أبو عطا في حديثه ل (الغد) : "تواصلنا مؤخراً مع الإتحاد الآسيوي وكانت الردود إيجابية بإقامة التصفيات في الربع الأول من العام 2021، لكن المعلومات الواردة لدينا تؤكد إقامة التصفيات في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وهذا أمر مزعج”.
واستطرد: "أعتقد أننا الدولة الأنسب لاستضافة مباريات مجموعتنا، لوجود فندق ملاصق لصالة الملعب، لكن لغة المنطق والعقل تؤكد عدم إقامتها في هذا التوقيت، خاصة وأن المنحنى الوبائي بعدد الإصابات في ارتفاع مستمر”.
وأتم حديثه بالقول :” لا داع للخوف على جداولنا، قد نمدد الدوري لمدة أسبوعين على أبعد تقدير، ولن تمس عقود اللاعبين مع الأندية، لأن هذه الاعتبارات نظرنا لها عند تحديد التواريخ في العقود وعند تحديد موعد بطولات الرجال”.