الغذاء والدواء: مادة الألوكسان غير مستخدمة في الخبز الاردني
جفرا نيوز - أكدت المؤسسة العامة للغذاء والدواء أن مادة الألوكسان (Alloxane) غير مستخدمة في صناعة الخبز داخل الأردن، مشيرة الى أن بعض الدول تستخدمها في عملية تبييض الطحين الداخل في إعداد المخبوزات.
وقالت المؤسسة اليوم الثلاثاء، إنه اشارة الى الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي والمتضمن إحتواء الطحين المستخدم في إعداد الخبز على مادة الألوكسان (Alloxane)، توضح المؤسسة العامة للغذاء والدواء أن مادة الألوكسان (Alloxane) هي مادة كيميائية تستخدم في إحداث (induce) مرض السكري في فئران التجارب، بهدف إجراء تجارب ودراسات بيولوجية عليها وقد تبين أن بعض الدول تستخدمها في عملية تبييض الطحين الداخل في إعداد المخبوزات.
وأضافت أن الفيديو المتداول قديم، تم على أثر نشره سابقا تنفيذ عملية مسح من قبل كوادر المؤسسة شملت سحب عينات من معظم المطاحن والمخابز في الأردن عام 2011 تبين بعد الفحص أن هذه المادة غير مستخدمة في الأردن.
اما فيما يتعلق بمادة ثاني أكسيد التيتانيوم (Titanium Dioxide) التي ورد ذكرها في الفيديو, وجب توضيح ما يلي ،هي مادة مضافة تحمل الرقم E171 وتستخدم كمادة ملونة حيث تعطي اللون الأبيض للخبز ، وتعتبر من المواد الآمنة ولا يوجد عليها محددات للكميات التي يمكن أخذها يومياً من هذه المادة (No acceptable daily intake) وتدخل على نطاق واسع في الصناعات الغذائية .
وتمنع القاعدة الفنية الخاصة بمنتجات الطحينة والحلاوة والحمص إضافتها حيث تعتبر غش لأنها تحدث تغيير على اللون الأصلي للمنتج ،ولم يرد حتى الآن أنها تستخدم في تبييض مادة الطحين.
وفيما يخص الإدعاءات الواردة في الفيديو بأن هذه المادة مسرطنة ، فإن المؤسسة توضح ما يلي ، لا يوجد حتى الآن أية دراسات تؤكد هذه الادعاءات وانما يأتي منع اضافتها من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء لمادة الحمص الجاهز ليست لأنها ضارة بل لأنها تغير من صفات المنتج الأصلية من حيث إضفاء اللون الأبيض وكما تم ذكره أعلاه فأنه لا يوجد هدف تصنيعي أو تقني من إضافتها.
وحسب مركز مراقبة التحكم في الأمراض (Centers for Disease Control & Prevention - CDC) الكائن في الولايات المتحدة الأمريكية فلا يوجد أية موانع من استهلاك الإنسان لهذه المادة والشرط الوحيد في استخدامها من قبل الصناعات التي تستخدمها بكثرة هو أن يتم تغطية الأنف والفم من قبل الموظفين المتداولين بها كون استنشاقها بكميات كبيرة ممكن أن يؤدي الى ترسبها في الرئتين والقصبات الهوائية.
هذا وتهيب المؤسسة العامة للغذاء والدواء بالمواطنين عدم تداول أي معلومة تخص الغذاء والدواء دون التأكد من دقتها والرجوع إلى المصادر الرسمية ويمكنهم التواصل وعلى مدار الساعة مع المؤسسة لتوصيل أي ملاحظة أو شكوى أو إستفسار من خلال وسائل التواصل الخاصة بالمؤسسة .