الخشمان: لا نقص بأطباء الاختصاص .. وعزلنا من الأفضل بالعالم



جفرا نيوز- قال مدير مستشفى الأمير حمزة الدكتور عبدالرزاق الخشمان إن عدد الاصابات المسجلة بفيروس كورونا في الأردن حاليا متوقعة، تبعاً لعدد البؤر الموجودة.

وأضاف خلال استضافته في برنامج هذا المساء الذي قدمه الزميل الدكتور مهند مبيضين الأحد، أن البؤر تحت السيطرة لكن الخوف أن تكثر البؤر وأن لا تستطيع وزارة الصحة السيطرة عليها ومعرفة مصدرها سواء كانت مخالطة أو غير مخالطة، فمضاعفة أعداد الحالات أمر يدعو للقلق، وهناك قلق داخل اللجنة الوطنية للأوبئة، لكن الوضع الوبائي مسيطر عليه حالياً، ورغم كثرة البؤر لكن مصدر الاصابات معلوم، وتقوم فرق التقصي الوبائي بملاحقتها، والوصول للمصدر الأول للعدوى.

وبين أن الاستراتيجية قد تختلف في حال تضاعف عدد الاصابات بشكل مستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين، وهناك سيناريو مقترح، وقد تقوم لجنة الأوبئة بعد دراسة المنحنى الوبائي بوضع سياسة جديدة تتناسب مع الارتفاع بالمنحنى الوبائي.

ولفت إلى أن العزل لمرضى كورونا يتم في مستشفى الأمير حمزة للحالات المتوسطة والخطيرة، وهناك اصابات للمنتفعين من التأمين العسكري يتم عزلهم في مستشفى الملكة علياء، وهناك أقسام مخصصة للحالات البسيطة يتم عزلهم في البحر الميت وهم لا يحملون أي أعراض.

وأشار إلى وجود 350 غرفة عزل في كرفانات البحر الميت، وهي مخصصة لحالات كورونا التي لا تمتلك أي أعراض، وهناك رعاية طبية تقدم لهم.

وأكد وجود 157 حالة مصابة بفيروس كورونا داخل مستشفى الأمير حمزة 3 منهم داخل العناية الحثيثة وحالتهم خطيرة جدا، وهناك 9 حالات قد تتحسن أو قد يتم نقلها للعناية الحثيثة، مشيراً إلى أن العدد قابل للزيادة تبعا للحالة الصحية للمصابين.

وشدد على أن المستشفى يمتلك قسم خاص للعناية الحثيثة لمرضى كورونا بمساحة 6500 متر بضغط سلبي ويحتوي على 18 سريراً يمنع الفيروس من الخروج داخل المنطقة وهو من الأفضل في العالم، مشيراً إلى وجود غرفة بضغط موجب للرقابة.

ولفت إلى أن المستشفى يمتلك 80 سريرا للعناية الحثيثة، اضافة لحوالي 20 غرفة العناية المركزة الموجودة والتي توجد بها أجهزة مراقبة، ويمكن استخدامها لترتفع الاسرة إلى 100 سريراً.

الخشمان قال إن قدرات النظام الصحي في الأردن ارتفعت بشكل كبير فالنظام في السابق لم يكن جاهزا للتعامل مع جائحة كورونا في بداية الأزمة.

وأضاف أنه في حال تم ادخال كافة الحالات المصابة بكورونا ستكون تكلفتها كبيرة وتضع جهدا على الكوادر الصحية رغم عدم قيام المستشفى بأي شيء لهم، فهم فقط يحملون الفيروس.

وبين أن الاجراءات التي تم اتخاذها ببداية الجائحة كانت شديدة ولكنها مبررة كونه لم يكن هناك خبرة بالتعامل مع الفيروس.

ولفت إلى أن الحكومة اعتقدت أنها فهمت الفيروس وسيطرت عليه، لكن تبين أن الفيروس متغير بين شخص وآخر.

ونفى الخشمان وجود أي نقص في اختصاصيي العناية الحثيثة حيث هناك 16 مستشارا كتخدير وعناية حثيثة، اضافة لحوالي 8 اخصائيين فيزيائيين، و6 مستشارين اخصائي صدرية، و3 مستشارين اخصائي صدرية عناية حثيثة.