جفرا نيوز - سجل الوحدات بقيادة المدير الفني عبد الله أبو زمع منذ بداية الموسم مستوى مميزاً للغاية، سنح للأخضر حصد بطولة درع الاتحاد، والتربع على عرش صدارة ترتيب بطولة الدوري بالعلامة الكاملة.

عودة الوحدات من التوقف القسري لبطولة الدوري بسبب إصابة لاعبي النادي الفيصلي بفيروس كورونا، أوقفت سلسلة الانتصارات والأداء المميز، بخسارة نقاط لقاء الرمثا الذي قدم مستوى مميزاً بقيادة المدير الفني الجديد جمال محمود، الذي قدم أوراق اعتماده في الظهور الأول بقيادة الغزلان ، رغم أن الفريق تعرض لضربة موجعة قبل انطلاق اللقاء بغياب قائد الفريق حمزة الدردور.

خسارة الوحدات أمام الرمثا فرضت تحديات كبيرة للجهاز الفني، المطالب بحل مشكلة تراجع مستوى الخط الخلفي، وبناء ترسانة تعتمد على وجود لاعب يستطيع التعامل مع الكرات الأرضية، وتفعيل دور خط الوسط ببناء الهجمات، بعد ان اصبح النهج السابق بصناعة الكرات من الأطراف، واضحاً لجميع مدربي دوري المحترفين.

معاناة الوحدات لا تقتصر فقط على النهج الفني ورؤية المدير الفني عبد الله أبو زمع، بل هناك دور كبير للهيئة الإدارية المؤقتة برئاسة العين وجيه عزايزة، بحل مشكلة مستحقات اللاعبين المالية، التي طفت على السطح مؤخراً بعد الكشف عن العجز المالي للخزينة.

العمل داخل أروقة نادي الوحدات، يحتاج تكاتف الجميع من أجل مواصلة المشوار حتى خط النهاية، والتتويج بلقب بطولة الدوري، ومحاولة حصد بطولة الكأس الغائبة عن خزائن النادي منذ عام 2013، وعدم التهاون لأن القادم للأخضر سيء للغاية، في ظل العجز المالي للخزينة، وتربص عدد كبير من الأندية بالمنافسة على الألقاب.