هل سيكون الشباب "دينامو" الإنتخابات النيابية القادمة وسط ضعف الأحزاب التي تمثلهم ؟


 جفرا نيوز- لانا العبادي 

 يستعد المرشحون لخوض الإنتخابات النيابية المقبلة المنوي عقدها في العاشر من تشرين الثاني المقبل وسط تراجع القبول الشعبي للمجالس النيابية وخاصة المجلس الثامن عشر، وفي ظل التجهيزات لإجراء الانتخابات النيابية، فهل سيكون للشباب نصيب من الانتخابات القادمة في ظل عدم وجود أحزاب سياسية تمثلهم, وما هي الصعوبات التي يواجهها المرشح الشاب وما سبل أقناع المواطنيين بالتصويت لهذه الفئة وسط تواجد ديمقراطية العشيرة والمال السياسي ؟

الزميل الصحفي و الباحث السياسي المختص بالشؤون البرلمانية وليد حسني، أكد بحديث "لجفرا نيوز" أن الفرص امام فئة الشباب ليست مفتوحة تماماً ؛ لان الناخب الاردني لم يتعود سلوكياً على انتخاب شاب، لافتا إلى ان الاسباب تتعلق بالثقافة الديمقراطية والانتخابيه فضلاً عن الثقافة المجتمعية.

 وأضاف وليد حسني، أن الفرصة أمام الشباب للوصول الى البرلمان ضعيفة وذلك لأسباب عدة، مشيرا الى أن فئة الشباب الناخبين يمكنهم الحصول على ثقافة انتخابية جيدة وعالية التنظيم من خلال قدرتهم على التأثير في نتائج الانتخابات .

ومن جهته، أكد النائب قيس زياديين، أن دور الشباب في الانتخابات محوري فهم يشكلون أغلبية عدد السكان في المملكة . 

واشار زياديين بحديثه "لجفرا نيوز" الى أن مشاركة الشباب في العملية الانتخابية سواء بالترشيح او الانتخاب يأتي على أساس برامجي فكري للإرتقاء بنوعية مجلس النواب ليكون مجلسا رقابيا تشريعيا حقيقيا وليس مجلس تقديم خدمات . 

 واوضح بأن مجلس النواب السيء يأتي نتيجة اعتماد المرشحون في التصويت على فكر محدد بضوء عدم وجود ثقافة انتخابية لدى المواطنيين، لافتا الى انه كلما زادت نسبة التصويت من فئة الشباب ضعف استخدام  المال السياسي في الانتخابات.