طواقم وطنية ضخمة تنفذ العزل!

جفرا نيوز - كتب - محمد داودية

يلقي وباء كورونا أعباء ثقيلة على بلادنا، تنهض بها وتتصدى له وتستعد لكل احتمالاته.
وتتحمل مديرية الأمن العام الجبارة، جزءا كبيرا من هذه الأعباء الجِسام، بمسؤولية عالية وبمهنية متميزة وبحضور شديد.
وبالأرقام، فإن ابناءنا وبناتنا نشامى الأمن العام، وفّروا الحراسة اللازمة لكل المواقع التي شُفيت ورفع العزل عنها.
وهم يوفرون الآن الحراسة اللازمة، لمواقع العزل التي يبلغ عددها حالياً 219 موقعا:
140 في إقليم العاصمة. 52 في إقليم الوسط. 17 في إقليم الشمال و 10 مواقع في إقليم الجنوب.
وعلينا ان نتخيل حجم القوة البشرية التي كفلت وتكفل وستكفل حماية مناطق العزل كافة: المدن والفنادق والأحياء والبنايات.
كل حي وكل بناية مفردة، تحتاج الى نقطة حراسة على مدى الأربع والعشرين ساعة وطيلة مدة العزل لضمان استقرار سكانها وعدم خروجهم. مما يقتضي ان توفر مديرية الأمن العام، الاحتياجات الأساسية للمحجور عليهم بما يعني توصيل الاحتياجات اللازمة من خلال Delivery.
وايضا قيام افراد الحراسة بتأمين الاحتياجات الأساسية للذين لن يتمكنوا من التواصل مع مزودي الخدمات !!.
كما يتم، وبالاشتراك مع القوات المسلحة - الجيش العربي عزنا وفخرنا، تأمين الحراسات اللازمة لمواقع الحجر في منطقة البحر الميت وفنادق العاصمة.
علاوة على قيام طواقم الدفاع المدني الفذة، التابعة لمديرية الأمن العام، بالتعامل مع الحالات المرضية بما يشمل نقل جميع المرضى في عربات الإسعاف الى المستشفيات وانتظارهم وإعادتهم الى منازلهم، مجانا. وتأمين الأدوية اللازمة لهم.
والأعباء الجسام في ازدياد على ابنائنا وبناتنا نشامى الأمن العام الذين يستحقون منا كل تقدير واحترام وثناء.
ويجدر ان نؤدي التحية لأبنائنا نشامى القوات المسلحة -الجيش العربي، الذين قاموا ويقومون ايضا بدور جبار لمواجهة تحدي هذا الوباء الخطير، من خلال تعاونهم مع مديرية الامن العام في تأمين الحراسات الكافية لمواقع الحجر في منطقة البحر الميت وفنادق العاصمة.
تحية من الأعماق الى ابنائنا وبناتنا في الأمن العام والدرك والدفاع المدني على جهودهم الجبارة الملموسة للجميع.