عباس النوري يكشف عن ملامح شخصيته في "حارة القبة"
جفرا نيوز - كشف الفنان السوري عباس النوري ملامح شخصيته في المسلسل الشامي الذي بدأ تصويره مؤخراً "حارة القبة" من تأليف أسامة كوكش وإخراج رشا شربتجي وإنتاج شركة عاج للإنتاج الفني.
وتحدث النوري عبر حسابه الشخصي في تطبيق انستغرام، ونشر أول صورة له من العمل عن ملامح الشخصية، مبيناً أنه يؤدي شخصية "أبو العز" وهي شخصية محورية تدور حولها أحداث العمل الذي أطلق عليه مسمى الطويل والشيّق.
وقال النوري إن المسلسل مكتنز بأحداث تخصّ المجتمع الدمشقي وما حوله أيام ما يعرف بالسفر برلك إبان التحولات الكبرى في العاصمة الأموية والصراع العالمي وحروبه في المنطقة وحروبه أيضاً عليها قبل الدخول العربي سنة 1917 وانسحاب الحكم العثماني "التركي" الذي استمر في حكم تلك المجتمعات أكثر من 400عام.
وأضاف الفنان السوري أن العمل مرشح للاستمرار في حكايته أي عبر أجزاء حتى دخول الاحتلال الفرنسي دمشق عام 1920.
يشار إلى أن عباس النوري الفنان الوحيد الذي كشف الملامح العامة للعمل حتى الآن، وعمل على نشر صورة شخصيته "أبو العز" خاصة وأن صناع العمل ما زالوا يخفون ملامحه وتفاصيل القصة الرئيسية والاجتماعية التي يتناولها.
ويشارك إلى جانب النوري في "حارة القبة" نخبة من نجوم الدراما السورية منهم سلوم حداد ونادين خوري وصباح الجزائري وشكران مرتجى وخالد القيش ونادين تحسين بك وفادي صبيح وغيرهم الكثير، ومن المفترض أن يكون جاهزاً للعرض في رمضان 2021.
وفي إطار تحضيرات النوري للموسم الدرامي المقبل، كان قد انتهى مؤخراً من تصوير مشاهد شخصيته في مسلسل "طبق الأصل" تأليف سلام كسيري وإخراج علي علي وإنتاج شركتي غولدن لاين وآي سي ميديا.
وبين في تصريح سابق لموقع فوشيا أنه يؤدي دور رجل أعمال يعمل في المقاولات يدعى "وائل" يتعرض إلى تجارب عاطفية مريرة ويصل في النتيجة إلى خيار الزواج والعيش بنبل ونقاء وطهارة، لكن تحكمه الظروف والعلاقات المتشابكة والصراع الكبير في الحياة الاجتماعية المعاشة. وفي مسلسل "شارع شيكاغو" تأليف وإخراج محمد عبد العزيز وإنتاج قبنض ميديا وتطبيق وياك والذي انتهت حلقته الأخيرة قبل يومين، شهدت شخصيته "مراد عكاش" في العصر الحالي نجاحاً كبيراً ومتميزاً وحصد النوري خلالها العديد من إشادات الجمهور والفنانين والمهتمين بالشأن الفني للمشاعر والانفعالات التي قدمها بشغف وحب. واستطاع النوري أن يقدم حكاية الحب والحياة والوفاء بأسلوبه وبتعابيره المتميزة والحقيقية التي تفاعل معها الجمهور وأحبها وأثنى عليها من خلال متابعته لقصة "ميرامار- سلاف فواخرجي" ومحاولته البحث في تفاصيل موتها، وحدوث الجريمة الغامضة التي وقعت في ستينيات القرن الفائت لكنه بقي على سعيه الدؤوب شوقاً وولهاً.