جفرا نيوز - يعيش الفنان أضواء الشهرة بين جمهوره حيث لا يمكنه أن يتواجد في مكان عام أو أي مكان دون تجمهر المعجبين حوله والتضييق عليه.
فيما يرى عدد كبير من الأشخاص أن حياة النجوم جميلة وممتعة، وأن الشهرة تجعل الإنسان يعيش بحالة انشغال دائم، إلا أنهم لا يعلمون أن عددا من أولائك المشاهير قد يعانون من بعض الأمور والتي قد تجعلهم يعيشون حياة صعبة جدًا.
فحين يبتعد الفنان عن التمثيل وتقل الأعمال المعروضة عليه قد يصبح منسيًا لدى الجمهور خاصة أنه في كل مرحلة زمنية يخرج نجم جديد ليسيطر على الأضواء.
وهناك بعض النجوم الذين ضحوا بحياتهم الشخصية ولم يرتبطوا من أجل الفن، ووجدوا أنفسهم بعد مرور سنوات من الشهرة والأضواء وحيدين دون جمهور أو معيل.
في المقابل قد يمر البعض بأزمة صحية تؤثر على مسيرته الفنية وتجعله يلزم منزله وبعد مرور سنوات على هذه الأزمة قد يجد نفسه وقد أصبح منسيًا ولا يعلم أحد بوجوده، حتى أنه قد لا يعلم الجمهور عنه إلا بعد إعلان وفاته ليكون الخبر الوحيد عنه بعد سنوات من الغياب هو خبر وفاته.
هذا الأمر قد يزيد من صعوبة حياة الفنان فالبعض قد يمر باكتئاب بسبب نسيان الجمهور له، وهناك من عانى بسبب الفن ووجدوا أنفسهم وحيدين في الحياة ولا يملكون أدنى مقوماتها.
وبعيدًا عن الأزمات الصحية التي قد تتسبب بغياب بعض الفنانين، فإن السن له دور كبير في ابتعاد أي نجم عن الساحة الفنية، فبعد سن معين يصبح الفنان غير مطلوب ولا يمكن إسناد أدوار له، وبالتالي يجد نفسه وحيدًا.

إلا أن المشكلة الكبرى عندما يكون الفنان وحيدًا ولم يسبق له الارتباط ودون عائلة، وبحاجة إلى شخص يسانده ويعتني به، حينها يضطر إلى الذهاب للعيش في دار المسنين حتى لا يبقى وحيدًا، خاصة إذا كان لا يملك المال الكافي لتوظيف من يعتنون به، وبهذا الفيديو نستعرض أسماء عدد من النجوم الذين انتهى مشوارهم في الفن داخل دار المسنين.