هؤلاء ابناءك الضباط المتقاعدين يا جلالة الملك .

جفرا نيوز- بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي . الله اكبر كبيرا ثم الله اكبر كبيرا ، وحسبنا الله ونعم الوكيلا ، حسبنا الله فيمن يقف في وجه الحسنات ويقطعها او يمنعها ، وحسبنا الله فيمن لم يقدر قيمة الأذى الذي يحدثه لبس البسطار في بداية الخدمة وتورم الأصابع والأقدام . ندائي الى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه والى ولي عهده المحبوب سمو الامير الحسين حفظه الله ورعاه الذان لبسا البسطار واعتليا الدبابة وقفزا من الطائرة ، ندائي لهما من الخنادق التي حُفرت بأيدي الضباط والحدود التي حرست الوطن وحمته من الاعداء، ومن الارواح التي قدمت نفسها للوطن شهداء فقبض منها ما قبض وبقي الأخرى تسأل الله الشهادة في فلذات الأكباد . سيدي جلالة الملك وسيدي سمو ولي العهد إن الضباط الذين تقاعدوا قد كانوا في خدمة الوطن ما لا يقل عن 20 عاما ،وكانت خدمتهم إما في الصحراء وحرها وبردها أو في الشوارع وقرفها او في المهمات الصعبة التي احبطت الإرهاب وكافحت المخدرات والقت القبض على المجرمين وحصلت حقوق المظلومين وكانوا يقدمون ارواحهم للوطن صبحا ومساء ، لانهم نذروا انفسهم كمشاريع شهادة للقيادة وللوطن . الا يحق لهم يا سيدي بأن يتكرمون بعد ان نال منهم السكري والضغط والديسك وضعف النظر والبصر ، الا يحق لهم بأن يتفاخروا أمام اولادهم وأمام الوطن بأن قأئدهم الأعلى الذي يفدونه بأرواحهم ومؤسساتهم العسكرية التي قضوا فيها اكثر من ثلثي أعمارهم قد كرمتهم وميزتهم بإعفاء جمركي. هذا الاعفاء يا سيدي الذي يحرك معرض السيارات والذي بدوره يحرك المطاعم ومحلات الالبسه ودائرة الترخيص ويسدد الديون المتراكمه عليهم .
بالله يا سبدي لمن يلجؤون بعد الله إلا اليك بالله ياسيدي ان تكرمهم وترفع معنوياتهم بالله يا سيدي ان تعزز الخدمة العسكرية في نفوس ابنائهم وبناتهم حتى يبقى وجه الوطن وقائده ابيضا ناصعا معززا ومكرما .