سر رفض المواطن التصويت للبحر الميت


جفرا نيوز - سامر الخطيب
في الوقت الذي اقبل فيه المواطن الاردني بصيف 2007 لاختيار المدينة الوردية البتراء كاحد عجائب الدنيا السبعة وهو ما تحقق بالفعل نظرا لتكاتف الجميع حكومة وشعبا وقيادة على تحقيق حلم الاردنين وهو فوز البتراء باحد عطائب الدنيا السعب.

البتراء فازت بالمرتبة الثالثة من بين العديد من الاماكن الاثرية في العالم التي دخلت المنافسة العالمية لكن بفضل الله تعالى ثم همة ابناء الاردن والمنتمين لترابه تحقق الحلم واصبحت البتراء احدى عجائب الدنيا ودخلت التاريخ.


رغبت المواطن الاردني في التصويت للبتراء يعود الى سبب واحد وبسيط وسهل للغاية وهو ان التبراء ليست حرك على احد وانما لجميع الاردنيون فلا يوجد مواطن ارادني يسمح له بدخول البتراء واخر لا يسمح له وانما الجميع بامكانه الدخول للبتراء كسائح محلي بتذكرة مالية لا تتجاوز دينار واحد فقط.

وهنا مربط الفرس كما يقال بالعامية فان هذا الامر هو السبب ذاته الذي حجب اصوات الاردنين عن التصويت للبحر الميت.

حيث لا يعرف المواطن عن البحر الميت سوا انه يحتوي على شاطئ سياحي يمنع دخول الاردنين من الطبقة الفقيرة ويحظر دخول سوا ابن الكبار والذوات وانسابهم واقاربهم والمحسوبين عليهم وغيرهم فليس بالامكان الدخول لمثل هذه المنتجعات السياحية.

غالبية الشعب الاردني رفض التصويت للبحر الميت لانه حرم من دخول الاماكن الراقية والتي ربما من خلالها يزيد ولائه وانتمائه لهذا الوطن وهو يتنعم بخيارتها بعكس ما تسير عليه الامور ويجد ان ابناء الذوات واصحب الاموال هم فقط من يسمح لهم بالتنعم في خيرات الاردن.

نقول لوزارة السياحة والاثار دعوكم من ترشيح اي منطقة في الاردن سياحية او اثرية الى اي منافسه عالمية لانها لن تتمكن من تحقيق ذلك الا اذا كانت للفقراء قبل الاغنياء ويسمح لجميع الاردنين الدخول اليها