بسم الله الرحمن الرحيم جلالة الملك من النسبي الى المطلق منظور التكيف المستدام
جفرا نيوز - كتبت - د. ردينة العطي خلال متابعته الدائمة لتطور منظور التكيف المستدام مع وباء كورونا وخلال إجتماعه، عبر تقنية الأتصال المرئي يوم الأحد الماضي، لمتابعة المستجدّات على منصّة التعليم الإلكتروني، نوه جلالته إلى ضرورة مواصلة تطوير المنصّة، والأخذ بملاحظات الطلبة والمعلمين والأهالي وركز جلالته على أهمية دمج التعليم الإلكتروني بالتعليم المباشر، ليصبح جزءاً من النظام التعليمي المستدام في المدارس ثم ركز جلالته على ضرورة توفير البنية التحتية اللازمة للتعليم الإلكتروني في مختلف المناطق، لضمان حصول الطلبة على فرص الاستفادة من هذه المنصة.  هذا الاستعراض لرؤية جلالة الملك استعرضته قاصدة بذلك  أن اسلط الضوء على ما يرشح من الأستراتيجية الملكية في إستهداف الوعي الجمعي الأردني لتحديث رؤيته لمفهوم التكيف المستدام مع فايروس كورونا ومنه الى ترسيخ وعي الإبداع الاجرائي في التعامل مع كل المستجدات التي تهدد محور عمل كل القطاعات وهو المواطن من خلال وضع أسس ذلك التكيف من الإجراءات النسبية والمرحلية للوصول الى إجراءات تصنع تحولا مستدام مطلقا في مواجهة مثل هذه الكوارث وأخذ بعين الإعتبار مثالا من الواقع الموضوعي والمتمثل في عودة المدارس في ظل الموجة الجديدة وليس الثانية لوباء كورونا معتبر جلالته أن المشاركة في إتخاذ القرار ضرورة قصوى عندما ركز على وجوب الأخذ بملاحظات الطلبة والمعلمين والأهالي أيضا المساوات المطلقة في اتاحة الفرص من خلال تركيزه على توفير البنية التحتية اللازمة للتعليم الإلكتروني في مختلف المناطق، لضمان حصول الطلبة على فرص الاستفادة من هذه المنصة.  أيضا على ان التطوير والتحديث يجب ان ينطلق من المفهوم الاجرائي المطلق أي أن تعتبر الإجراءات المتخذة لدمج بين التعليم الالكتروني والمباشر إجراءات ذات بعد أستراتيجي ومستدام وليس إجراءات مرحلية تنتهي بانتهاء الأزمة وهو منظور جلالته للتكيف مع الأزمات وصناعة الفرص من خلال منظور التكيف المستدام وهو سيعجل في التحول الى الأتمتة الحكومية والأجتماعية بالقفز الى الأمام بتدرج وسرعة  هذه الرسالة لا تخص القطاع التعليمي انما تخص كل المعالجات لسد أبرز الثغرات في آليات عمل الحكومة والمؤسسات الرسمية والمدنية وعلى رأسها إشراك القطاع المستهدف في إتخاذ القرار وهو الدرس الواضح والرسالة الأسمى التي بعث بها جلالة الملك الى الحكومة العتيدة.