في عيد ميلاد الملكة رانيا

جفرا نيوز -  الدكتور رافع شفيق البطاينه
يصادف اليوم عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله، وفي هذا العيد الذي نحتفل به، لا بد من وقفة تأمل لنستذكر انجازاتها ومواقفها الإنسانية طوال السنوات الماضية، لقد كان لجلالتها دور ريادي وبارز في العديد من الانجازات والمبادرات التربوية والإنسانية والاجتماعية، حيث كان لجلالتها اسهامات مميزة وبارزة في تطوير منظومة التربية والتعليم، وتحديث المدارس الحكومية او بناء مدارس جديدة بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى جائزة المعلم والمدير المتميز التي تتم تحت إشرافها ومتابعتها الحثيثة، كما كان لجلالة الملكة دور إنساني هام في إنشاء صندوق كافل اليتيم تحت إسم أمان لمستقبل الأيتام الذي ساهم بشكل كبير في توفير الرعاية والتعليم للأيتام الذين حرموا حنان الوالدين، علاوة على زياراتها الميدانية المتواصلة لكافة محافظات ومدن ومناطق المملكة بما فيها قراها ومخيماتها وبواديها للإطلاع على نوعية الخدمات المقدمة للفقراء والمساكين وتلمس حاجاتهم وتلبية مطالبهم الإنسانية، قدر الإمكان، وتحفيز قطاع المرأة على العمل الذاتي وإنشاء مشاريع إنتاجية بيتية لإشغال نفسها وتجاوز ثقافة العيب في نوعية العمل، والإعتماد على الذات في تحصيل الدخل المالي من خلال مشاريع إبداعية صغيرة، بالإضافة إلى التواصل المستمر باللقاءات الحوارية مع الشباب والمرأة في مواقعهم سواء في الريف أو القرية أو البوادي أو المخيمات، لقد شهد قطاع المرأة تطورات كبيره في شتى المجالات والقطاعات والحصول على المزيد من الحقوق والمكتسبات بفضل متابعتها واهتمامها بناءا على توجيهات سيد البلاد عميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، حقيقة يصعب علينا أن نتاول ونذكر ونستذكر إنجازات الملكة في مقال، فالحديث عن مسيرة الملكة في خدمة الأردن يطول والتي تتجاوز العقدين من الزمن فمن الصعب إختزاله في هذا المقال، وفي الختام نقول لصاحبة الجلالة الملكة رانيا عيد ميلاد سعيد وكل عام وجلالتك بألف خير وصحة وسلامة، والعمر المديد إن شاء الله
 كيف لا وجلالتها زوجة أعز الرجال والقادة مليكنا المفدى عميد آل البيت الهاشمي الذي نعتز ونفخر به، وندعوا الله أن يحفظه ويسدد على طريق الخير خطاه ليبقى تاجا فوق رؤوسنا، ونرنوا إلى أن يستمر عطاء جلالتهما الملك عبدالله والملكة رانيا بنفس الهمة العالية والعطاء الإنساني المبني على العدل والحق بحفظ الله ورعايته. حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.